Popular Posts

Tuesday, October 29, 2013

التحقيق الإداري في إدارة الموارد البشرية HR

التحقيق الإداري في إدارة الموارد البشرية 

الحقيبة التدريبية لمادة التحقيق الإداري في المخالفات العمالية

إجراءات التحقيق الإداري في المخالفات العمالية


الهدف العام:
تنمية قدرة المتدرب على إجراء التحقيق وفقا للضوابط والأصول النظامية.

الأهداف التفصيلية:
1- تحديد التزامات العامل.
2- تحديد مفهوم لائحة الجزاءات.
3- تحديد السلطة المختصة بالتأديب وإجراءات التحقيق.
4- تحديد المخالفات والجزاءات التأديبية

محتويات البرنامج:
1- آثار عقد العمل بالنسبة للعامل
2- مفهوم لائحة الجزاءات التأديبية وأهميتها.
3- إجراءات التحقيق مع العامل.
4- أنواع المخالفات التأديبية والجزاءات.
5- القيود الواردة على سلطة صاحب العمل في تحديد المخالفات والجزاءات.

الوظائف التي يستهدفها البرنامج:
الموظفون العاملون في الإدارات القانونية والموارد البشرية وشئون الموظفين في كافة الجهات والمؤسسات التي تطبق نظام العمل والعمال.

الفصل الأول
التزامات العامل


يتعين على المحقق معرفة الالتزامات الملقاة على عاتق العامل التي نص عليها نظام العمل في المادة (65) وكذلك الجزاءات التي توقع على العامل في حالة الإخلال بتلك الالتزامات.
وفيما يلي نبين مضمون تلك الالتزامات والجزاءات التي توقع نتيجة مخالفتها.
1- أداء العمل : مضمونه: أن يلتزم العامل بأن يؤدي بنفسه العمل المتفق عليه تحت إشراف صاحب العمل وإدارته ووفق تعليماته المتفقة مع النظام العام والآداب العامة والتي لا تعرضه للخطر. ، وأن يبذل في أدائه لعمله عناية الشخص المعتاد ، كما يجب عليه أن يلتزم في أدائه لعمله بما يقتضيه حسن النية. 
- ما مدى جواز تكليف العامل بعمل غير متفق عليه في العقد؟ 
2- التزام العامل بأن يعيد إلى صاحب العمل المواد غير المستهلكة وأن يعنى عناية كافية بالآلات والأدوات الموضوعة تحت تصرفه 
3- التزام العامل بحسن السلوك والأخلاق أثناء العمل. 
4- كما يلتزم العامل في إطار التزامه النظامي بأداء العمل بأن يقدم كل عون ومساعدة في حالات الكوارث والأخطار التي تهدد سلامة مكان العمل أو الأشخاص العاملين فيه ، دون أن يشترط لذلك أجراً إضافياً.
5- الاحتفاظ بأسرار العمل
6- يلتزم العامل بالخضوع للفحوص الطبية التي يرغب صاحب العمل في إجرائها قبل الالتحاق بالعمل أو أثنائه للتحقق من خلوه من الأمراض المهنية أو السارية والغير قابلة للشفاء.
إذا أخل العامل بالتزاماته تعرض للجزاء الذي تفرضه القواعد العامة على هذه المخالفة, كما يستطيع صاحب العمل أن يطالبه بتعويض عن الأضرار التي لحقت به من جراء ذلك, ويستطيع صاحب العمل كذلك فسخ العقد طبقا لأحكام النظام.


الفصل الثاني


لائحة الجزاءات التأديبية


أوجبت المادة (12) من نظام العمل ( على صاحب العمل الذي يشغل عشرة عمال فأكثر أن يقدم للوزارة خلال سنة من تاريخ سريان النظام لائحة لتنظيم العمل تتضمن الأحكام الداخلية....بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالميزات والأحكام الخاصة بالمخالفات والجزاءات التأديبية بما لايتعارض مع أحكام هذا النظام)
نبين فيما يلي مفهوم السلطة التأديبية وأهمية وضع لائحة الجزاءات واللغة التي تكتب بها ثم الإجابة على بعض الاستفسارات المتعلقة بتلك اللائحة.
مفهوم السلطة التأديبية:
حق صاحب العمل في مجازاة العمال عن أخطائهم التي يرتكبونها بالمخالفة لأحكام نظام العمل أو بإحدى الالتزامات الناشئة عن عقد العمل.
مضمون اللائحة:
تتضمن لائحة الجزاءات بيان بالعقوبات التأديبية التي يجوز توقيعها على العمال وكذلك تحديد المخالفات التي تستوجبها. 

أهمية وضع اللائحة:
1- تحقق مبدأ المساواة بين العمال لخضوعهم لقواعد تأديبية عامة ومجردة.
2- تحقق العدالة بان يعلم العمال مقدماً بالجزاء التأديبي، ولذلك يكون العمال على بينة من أمرهم فلا يفاجأ العامل بتوقيع الجزاء عن عمل كان يعتقد انه لن يعاقب عنه أو أن العقاب عليه سيكون بسيطاً.

اللغة التي تكتب بها اللائحة:
أوجب نظام العمل كتابة اللائحة باللغة العربية، وإذا كان هذا هو الأصل فليس هناك مانع من كتابتها بلغة أجنبية أخرى بجانب العربية كما يفضل في الكتابة أن تكون بالصياغة والأسلوب الذي يمكن أن يفهمه العمال.

س/ هل يمكن لصاحب العمل توقيع جزاء لم يرد في اللائحة؟
ج/ لا يمكن لصاحب العمل معاقبة العامل عن مخالفة غير واردة في اللائحة، بل عليه الالتزام بما ورد في اللائحة من جزاءات والتي تمثل الحد الأقصى، ولكن يمكن لصاحب العمل أن يصرف النظر عما يقترفه العامل من مخالفات أو أن يوقع عليه جزاء بما دون الجزاء الوارد في اللائحة.

س/ هل يترتب على عدم إعلان اللائحة معاقبة صاحب العمل بسبب إخلاله بواجبه وكذلك عدم نفاذها في مواجهة العمال؟
ج/ عدم إعلان اللائحة لا يحول دون نفاذها إلا أن ذلك لا يمنع العامل وفقا للمبادئ العامة في نظام العمل أن يطعن بعدم نفاذ اللائحة إذا كان لا يعلم ولا يمكنه أن يعلم بها.

س/ هل تتوقف سلطة صاحب العمل في تأديب عماله على وجود لائحة جزاءات معتمدة بحيث لا يجوز له توقيع أي عقوبة على عماله مادام لم يضع هذه اللائحة أو مادامت اللائحة لم تعتمد بعد؟ 
ج/الأثر الوحيد المترتب على عدم وضع هذه اللائحة أو عدم اعتمادها هو عدم جواز الاستناد إليها في توقيع العقوبات على العمال إلا أن ذلك لايعني غل يد صاحب العمل من سلطة تأديب عمال، بل يكون له أن يمارس هذه السلطة على أن يتقيد في ممارستها بأحكام القانون والقرارات الوزارية الصادرة تنفيذا له.


أنواع الجزاءات التأديبية

نصت المادة (66) من نظام العمل على الجزاءات التأديبية التي يجوز لصاحب العمل توقيعها على العامل، وهي:
1. الإنذار.
2. الغرامة.
3. الحرمان من العلاوة أو تأجيلها لمدة لاتزيد على سنة.
4. تأجيل الترقية مدة لاتزيد على سنة.
5. الإيقاف عن العمل مع الحرمان من الأجر.
6. الفصل من العمل في الحالات المقررة في النظام.


حالات الفصل من الخدمة دون مكافأة أو تعويض 

1- إذا وقع من العامل اعتداء على أحد رؤسائه أثناء العمل أو بسببه.

2- إذا لم يؤد العامل التزاماته الجوهرية المترتبة على عقد العمل أو لم يطع الأوامر المشروعة أو لم يراع عمدا التعليمات المعلن عنها في مكان ظاهر من قبل صاحب العمل الخاصة بسلامة العمل والعمال رغم إنذاره كتابة.
وتختص لجنة تسوية خلافات العمل في تقدير جوهرية الالتزام من عدمه.

3- إذا ثبت إتباعه سلوكاً سيئاً أو ارتكب عملاً مخلاً بالشرف، أو الأمانة. 

4- إذا وقع منه عمداً أي فعل أو تقصير يقصد به إلحاق خسارة مادية بصاحب العمل بشرط أن يبلغ صاحب العمل الجهات المختصة بالحادث خلال أربع وعشرين ساعة من وقت العلم بوقوعه.

5- إذا ثبت أن العامل لجأ إلى التزوير ليحصل على العمل.

6- إذا كان العامل معينا تحت الاختبار. 


7- إذا تغيب العامل دون سبب مشروع أكثر من عشرين يوماً خلال السنة التعاقدية الواحدة، أو أكثر من عشرة أيام متصلة، على أن يسبق الفصل إنذار كتابي للعامل قبل انتهاء المدة المحددة للفصل في كلتا الحالتين.

8- إذا ثبت أن العامل استغل مركزه الوظيفي بطريقة غير مشروعة للحصول على نتائج ومكاسب شخصية.
9- إذا ثبت أن العامل استخدم الأسرار الخاصة بالمنشأة وأعمالها ونشاطاتها مما آل إليه بسبب عمله في المنشأة ، أو تسبب عمدا في إفشاء الأسرار المهنية الخاصة بها.


الفصل الثالث

السلطات المختصة بالتحقيق في المخالفات التأديبية

إذا نسب إلى العامل ارتكابه مخالفة معينة فإن هناك بعض الإجراءات والضوابط التي يلزم التقيد بها وصولاً إلى تبرئة العامل المتهم أو إدانته. من هذا المنطلق يتعين على المحقق الإلمام بماهية التحقيق الإداري ومدى أهميته وكذلك معرفة السلطات المختصة بالتحقيق. 

تعريف التحقيق الإداري:

هو مجموعة الإجراءات التأديبية التي تتخذ وفقاً للشكل الذي يطلبه النظام، بمعرفة السلطة المختصة قانوناً، وتهدف إلى البحث والتنقيب عن الأدلة التي تفيد في كشف الحقيقة وجمعها من أجل تحديد الواقعة المبلغ عنها وإثبات حقيقتها وبيان ما إذا كانت تشكل مخالفة تأديبية ومعرفة مرتكبها وإقامة الدليل على اتهامه أو سلامة موقفه .


أهمية التحقيق:

إذا اتهم العامل بارتكاب مخالفة تأديبية فإن هناك بعض الإجراءات التي يتعين على الجهة الإدارية القيام بها لضمان سلامة التحقيق وما يرتبه من جزاء، لأن في ذلك :
• مصلحة الإدارة في ضبط المخالفة وتعقب المخالف لضمان حسن سير العمل وانتظامه.
• مصلحة الموظف في الدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه حتى لا يؤاخذ بذنب لم يقترفه أو إثبات توافر الظروف المخففة لارتكابه المخالفة.


إجــراءات التحقيــق


أولاً- إجراءات المرحلة السابقة على التحقيق:

1- الإحالة إلى التحقيق(1) :
تعد الإحالة إلى التحقيق من الشكليات الجوهرية ومنها تبدأ إجراءات التحقيق للكشف عن حقيقة التهمة المنسوبة إلى الموظف المخالف وتوقيع الجزاء التأديبي عليه، فهي تعتبر ضمانة للعامل المتهم حتى لايتفاجأ بدون مقدمات بإحالته إلى التحقيق لما في ذلك من أضرار معنوية وأدبية. والإحالة إلى التحقيق تكون بموجب قرار إداري أو مذكرة صادرة من صاحب الصلاحية المختص بالتأديب في الجهة الإدارية أو من يفوضه.
تنويه: يتعين اتخاذ جانب الحرص عند الإحالة إلى التحقيق بحيث: 
- ينبغي ألا يكون التحقيق قائماً على شبهة أو نكاية أو عداوة.
- ينبغي عدم التهاون في الإحالة إلى التحقيق حتى لا يؤدي ذلك إلى التسيب ومكافأة المخالف.

2- استدعاء العامل المتهم للتحقيق معه :
هو إجراء يكلف به المحقق العامل المتهم بالحضور في المكان والزمان المحددين بالاستدعاء لسؤاله عما هو منسوب إليه أو لاستجوابه أو مواجهته بغيره من المتهمين أو الشهود.
وينبغي أن يتضمن الاستدعاء اسم العامل ولقبه ووظيفته ومحل إقامته وتوقيع من أصدره فضلاً عن اشتماله على الزمان والمكان اللذين يحضر فيهما.

3- دراسة الأوراق :
يجب على المحقق قبل البدء في التحقيق أن يقوم بدراسة كل أوراق القضية وأركانها وكل ما يتعلق فيها لكي يتمكن من تحديد نوعية المخالفة المطلوب التحقيق فيها ولمعرفة اختصاص وطبيعة عمل العامل المتهم.

ثانياً- الإجراءات التي ينبغي مراعاتها أثناء التحقيق :

1- وجوب أن يكون التحقيق مكتوباً.
2- وجوب بداية التحقيق بمواجهة العامل بالتهمة المنسوبة إليه وأحاطته بوضوح أنه بصدد تحقيق رسمي معه بشأن هذه التهمة وإفهامه أن ذلك يؤدي إلى توقيع عقوبة تأديبية عليه في حالة الإدانة(1).
3- استجواب العامل بأن توضح له جميع تفاصيل المخالفة المنسوبة إليه ومجابهته بالأدلة المختلفة القائمة ضده ومناقشته فيها تفصيلياً ومطالبة المتهم بالرد على ما هو منسوب إليه من وقائع وأدلة اتهام، وتمكينه من الدفاع عن نفسه من خلال طلب الشهود والمستندات وخلافه التي تؤيد براءته.
4- سماع شهود الإثبات ومواجهة العامل لهم إذا رأى المحقق ضرورة لهذه المواجهة وإثبات كل ذلك في محاضر التحقيق.
5- سماع شهود النفي الذين يطلب العامل سماع شهادتهم مع التأكيد على حرية المحقق في تحديد الشهود الذين يستمع إليهم ولكن بالقدر الذي لا يهدر حق الموظف في الدفاع عن نفسه.
6- الإطلاع على الأوراق والمستندات المتعلقة بالمخالفة محل التحقيق وإرفاق صورها بمحاضر التحقيق.
7- وجوب اتخاذ إجراءات التحقيق في حضور العامل الذي يجري التحقيق معه.
8- مواجهة العامل في نهاية التحقيق بجميع الأدلة والقرائن القائمة ضده ومطالبته بالرد على كل منها على حدة.
9- أن يقتصر التحقيق في الأمور المباشرة المتصلة بالتهمة والكاشفة عن حقيقتها.
10- للمحقق أن يبدأ تحقيقاته من حيث انتهت التحقيقات السابقة متى رأى جديتها وسلامتها بعد مواجهة المحقق معه بها وإقراره بصدورها منه.
11- في حالة الانتقال للمعاينة يجب عمل محضر، يذكر فيه وقت الانتقال وعدد المرافقين وسبب الانتقال وكل ما شاهدوه أو وجدوه في المكان.
12- التقارير الواردة من الخبراء يكتب نصها في دفتر محاضر التحقيق ثم يرفق التقرير نفسه ضمن ملفات القضية.
13- إذا اقتضى الأمر إجراء مواجهة بين المحقق معهم يثبت في سطر مستقل من محضر التحقيق عبارة"مواجهة" وفي السطر التالي مباشرة يجري إثباتها وبعد الانتهاء منها يكتب في سطر مستقل عبارة" تمت المواجهة" ويوقع أمامها من أجريت بينهم المواجهة والمحقق وكاتب الضبط إن وجد. 
14- وجوب إثبات كل أقوال ووقائع التحقيق في محاضر التحقيق كل في وقتها وملاحظة توقيع المحقق والعامل والشهود وكاتب الضبط إن وجد.
15- بعد انتهاء التحقيق في القضية يقوم المحقق بإعداد مذكرة تفصيلية يوضح فيها وقائع القضية والإجراءات التي تمت بشأنها والتحقيقات التي أجريت فيها والنتائج التي تم التوصل إليها والرأي النظامي فيها.

محضر التحقيق
ينبغي على المحقق الإلمام بمشتملات محضر التحقيق وإجراءاته لكي يكون التحقيق وفقاً للأصول النظامية.
1. تعريفه :
هو الوعاء الذي يحوي أدلة البراءة أو الإدانة وإجراءات التحقيق ، وهو خير دليل صامت،ولم يرد في نظام العمل أو غيره نصوص تفصيلية تحدد شكلاً لمحضر التحقيق ولكن يستلزم في إعداده بعض الشكليات الجوهرية التي يجب على الجهة الإدارية المختصة التقيد بها لضمان سلامة إجراءات التحقيق.

2- شكلية المحضر ( بياناته) :

أ‌- يجب على المحقق عند افتتاحه للمحضر أن يبين: اسمه ووظيفته وتاريخ ومكان وساعة افتتاحه، والأمر المستند إليه في ذلك وموضوع القضية باختصار، وتدوين اسم المستجوب رباعياً وعمره، ومهنته، ومرتبته الوظيفية، وجنسيته ورقم هويته وتاريخها، ومصدرها مع إيضاح العنوان كاملاً ويقوم المحقق بالاطلاع عليها ويدون أنه تم الاطلاع عليها وأعيدت إلى صاحبها.
ولما كان الأمر يستوجب توقيع من تولى التحقيق على كل ورقة فإنه من اللازم أن يبين اسم من يتولى التحقيق في صدر المحضر، ولا يجوز إغفال ذلك اعتماداً على توقيعه في ذيل كل صفحة. 

ب‌- ينبغي أن يكون تدوين المحضر بخط واضح ولا يجوز المسح أو الشطب أو التحشير أو التعديل أو إلغاء أي صفحة من صفحات المحضر وفي حالة الخطأ في عبارة توضع بين قوسين( ) ويكتب بجانب القوس الأخير عبارة( ملغي) ويوقع المحقق أمام التعديل. 
ج- بعد الانتهاء من تحرير المحضر ينبغي أن يثبت المحقق في نهايته ما يفيد قفله وساعة ذلك مع بيان تاريخ الجلسة التالية والإجراء الذي سيتخذه لمعرفة ماذا كان التحقيق قد انتهى أم لا، (لأجل استكمال إجراءات التحقيق يقتضي الأمر بيان الإجراء التالي المطلوب اتخاذه).

د- لا يجوز استخدام محضر جديد لنفس القضية مالم ينته المحضر السابق.

ه- يجب على المحقق التوقيع على كل ورقة من أوراق التحقيق، أما بخصوص ضبط أقوال كل من تسمع أقواله في التحقيق فيلزم أن يكون على النحو التالي:
1- أن تتلى عليه أقواله بعد الانتهاء منها ويثبت إقراره بها وإصراره عليها ويثبت بعد السؤال الأخير والإجابة عنه أنه" تليت عليه أقواله فأقرها ووقع" فإذا أراد إضافة أقوال جديدة يثبت ذلك في المحضر وتسمع هذه الأقوال.
2- أن يوقع من تسمع أقواله أو يختم أو يبصم بعد الانتهاء من أقواله وإقراره بها، فإذا امتنع فإنه ينبغي إثبات واقعة امتناعه في المحضر مع بيان الأسباب.
3- أن يوقع من يتولى التحقيق بعد الانتهاء من سماع أقوال من أدلى بها.

3- تحرير المحضر.
ينبغي على المحقق أن يتولى عملية كتابة المحضر أو كاتب التحقيق أن وجد ومن ثم فانه لا يجوز للمتهم أن يتولى الكتابة بنفسه. 
والحكمة من ذلك تكمن في أن التحقيق عبارة عن أسئلة توجه من المحقق يتلقى الإجابة عنها مباشرة، وفي هذا الأسلوب ما يتيح الفرصة للوصول إلى الحقيقة من خلال الاستفسارات التي يثيرها المحقق ويواجه بها الموظف المخالف أو الشاهد دون توقع، فتجعل إجاباته أقرب للحقيقة حيث تقل فرصة الاختلاق ويظهر ما قد يلجأ إليه من تناقض يكشف كذبه. فضلاً عن ذلك الخشية من خروج المخالف أثناء كتابته للإجابة بنفسه عن موضوع التحقيق مما يكون مدعاة لضياع الوقت والجهد وقد تكون سبباً في ضياع الحقيقة. إضافة إلى ذلك عند توجيه السؤال إليه وتلقي الإجابة منه يمكن أن تخرج بعض الكلمات دون قصد ، أو تغير وجهه أثناء طرح السؤال عليه كل ذلك يفيد المحقق في تكوين عقيدته بخصوص المخالفة.
وبالرغم من ذلك فانه يمكن للمحقق معه تقديم مذكرة بخطه يوضح فيها أوجه دفاعه أو يقر فيها بحقيقة يريد أن يعترف بها إبراء لذمته.
ومادام المحقق هو الذي يتولى تحرير محاضر الاستجواب فإنه ينبغي إثبات نص السؤال الموجه إلى المتهم، ولا يجوز أن يثبت بالمحضر مثلاً أن المحقق سأل المتهم أو الشاهد عن كذا. كما يجب أن تثبت الإجابة بعباراتها دون تغيير أو تنقيح لتكون حجة للمتهم أو عليه.


أسلـوب توجيـه الأسئلـة
يتعين على المحقق مراعاة النقاط التالية في طرح الأسئلة لضمان كشف الحقيقة:

1- أن تكون الأسئلة الموجهة إلى العامل مباشرة لكي يفهم السؤال ويتمكن من الإجابة عنه بوضوح.

2- ألا يكون السؤال الموجه مما يتوقع أن تكون إجابته طويلة، لأن صياغة الأسئلة يجب أن تكون مختصرة وكذلك الإجابة عنها.

3- الابتعاد عن الأسئلة التي تكون الإجابة عنها بنعم أو لا فلا تبدأ الأسئلة بعبارة (هل) فهذه الأسئلة تخصصية أو حصرية لأنها تحصر العامل بالإجابة بنعم أو لا، وفضلاً عن ذلك يستحسن أن تبدأ الأسئلة ب(لماذا، كيف، متى،أين) لأن تلك الأسئلة تفتح الآفاق أمام المتهم نحو الإجابة مما تكون سبباً للوصول إلى الحقيقة بالطرق المشروعة.

4- يفضل طرح السؤال شفاهة وتسمع الإجابة ثم يدون المحقق أو كاتب التحقيق السؤال والجواب.

5- يفضل أن تكون الأسئلة مترابطة ومتماسكة بعضها ببعض مع مراعاة التدرج في الموضوع.

6- يفضل عدم مقاطعة المتهم فيما يدلي من إجابة ما لم يخرج عن موضوع السؤال حتى تكون الوقائع والأحداث التي يدلي بها مرتبة ومنتظمة.
الفصل الرابـع
صلاحيــات المحقـق الإداري

أولا- استجواب العامل المتهم:

يجب على المحقق أن يحيط المتهم علماً بالتهمة المنسوبة إليه ويثبت أقواله بشأنها تاركاً له المجال في الإدلاء بما يشاء من أقوال في حرية تامة.
ويكون استجواب المتهم إلى جانب سؤاله وتوجيه التهمه إليه، مجابهته بالأدلة القائمة ضده ومناقشته فيها تفصيلياً كي يفندها إن كان منكراً أو يعترف بها إذا أراد ذلك طائعاً. 

ثانياً- الاطلاع على الأوراق والمستندات:

نجد أن المحقق الإداري يملك السلطة في الاطلاع على مايرى لزوم الاطلاع عليه، وفي حالة امتناع الموظف الذي تقع تحت يديه تلك الأوراق عن التعاون مع المحقق وتمكينه من ذلك، فإنه يحق للمحقق مخاطبة الرئيس الأعلى في الجهة الإدارية لأجل إصدار أمر بتكليف ذلك الموظف بتمكينه من ذلك.

فإثبات الواقعة التي يجري التحقيق فيها أو إقامة الدليل على المخالفة يعتمد كثيراً على المستندات والأوراق، وقد يكون في بعض تلك المستندات جسم المخالفة أو الجريمة ذاتها. 


ثالثاً- التفتيش:

إن الهدف من التفتيش هو ضبط أدلة المخالفة موضوع التحقيق وكل ما يتعلق بكشف الحقيقة من أجل إثبات أو نفي التهمة المنسوبة للعامل، وهو نوعان:

أ- تفتيش أماكن العمل:
للمحقق الإداري تفتيش أماكن العمل وفق ضوابط معينة:
1- أن يكون التفتيش بحضور الرئيس المباشر للعامل المتهم المحال إلى التحقيق.
2- أن يتطلب التحقيق ذلك الإجراء.
3- أن يتم تحرير محضر بحصول التفتيش ونتيجته، وحضور المتهم أو غيابه أثناء التفتيش وأسماء الحاضرين.

ب- تفتيش غير أماكن العمل:
هو إجراء يندر حدوثه بالنسبة للمخالفات التأديبية التي يسهل إثباتها بمختلف الوسائل ولكنه قد يتصور اللجوء إليه في الجرائم الجنائية المتصلة بالوظيفة وغيرها كالرشوة والتزوير والاختلاس وتزييف العملة والتي تختص هيئة الرقابة والتحقيق بالتحقيق فيها.

رابعاً- الاستعانة بالخبراء والمختصين :

هم الخبراء المختصون الذين يساعدون المحقق في كشف الحقيقة مثل خبراء الطب الشرعي والبصمات، المعمل الجنائي ويجوز للمحقق أن يستعين بالخبير إذا قرر هو ذلك بدافع من مصلحة التحقيق. و لاشك أن رأي الجهات الفنية المختصة يؤخذ للاستئناس به، بمعنى أن المحقق الإداري له الحرية في تقدير قوة الدليل المستمد من رأي الخبير، كما له أن يأخذ بهذا الرأي أو رأي جهة فنية أخرى طرح في التحقيق.

خامساً- المعاينة :

يجوز للمحقق الإداري أن ينتقل إلى مكان وقوع المخالفة التأديبية ليشاهد بنفسه ويجمع الآثار المتعلقة بالمخالفة وكيفية وقوعها وكل ماله علاقة بإظهار الحقيقة.

سادساً- سماع الشهود :
تعرف الشهادة على أنها تقرير شخص لما يكون قد رآه أو سمعه بنفسه أو أدركه على وجه العموم بحواسه.
وتصنف الشهادة طبقاً لهذا التعريف إلى أربعة أنواع :
1- شاهد الإثبات، وهو من يشهد على الواقعة التي تثبت الفعل على المخالف.
2- شاهد النفي، وهو من يشهد لمصلحة المخالف ويدفع عنه الاتهام.
3- شاهد الرؤية، وهو الذي يشهد الواقعة بعينه.
4- شاهد السماع وهو الذي وصلته معلومات سماعية عن الواقعة.

استدعاء الشهود :
• للمحقق استدعاء الشاهد ولكنه إذا تخلف عن الحضور أو امتنع عن الشهادة فإنه لاتوقع على الشخص المتخلف أو الممتنع أية جزاءات تأديبية نتيجة ذلك ولكنه يلزم بالحضور جبراً إذا تطلب الأمر ذلك.
• للمحقق سلطة تقديرية واسعة في سماع الشهود، فله استدعاء الشهود وسماع أقوالهم أو سماع شهادة من يرى لزوم سماعه من الشهود أو سماع شهادة أي شاهد يحضر من تلقاء نفسه.

قواعد سماع أقوال الشهود :
• يجب أن تدون في المحضر شهادة الشهود فيطلب من كل شاهد أن يبين اسمه ولقبه وسنه ومهنته وسكنه وعلاقته بالمتهم.
• تؤدى الشهادة دون إكراه الشاهد مادياً أو أدبياً.
• يجب على المحقق أن يترك الشاهد يدلي بمعلوماته ولا يقاطعه إلا إذا تبين له عدم اتصال ما يقوله بموضوع التحقيق.
• بعد إدلاء الشاهد بمعلوماته يقوم المحقق بمناقشته فيما أدلى به من أقوال ليتبين له ما يكون قد شابها من غموض أو تناقض أو تعارض بينها وبين أقوال من تقدموه أو بينها وبين ما هو ثابت بالأوراق.
• للمحقق مواجهة الشاهد بشاهد آخر أو بالمتهم في حالة تضارب أو اختلاف الأقوال.
• تدون أقوال الشاهد في المحضر بغير كشط ولاتحشير ولا يعتمد أي تصحيح أو شطب إلا إذا صدق عليه المحقق والكاتب إن وجد والشاهد.
• على المحقق ألا يحيط شاهداً علماً بما قاله شاهد آخر إلا بعد أن يدلي بأقواله.
• يجب على المحقق ألا يقرأ على الشاهد أقواله الأولى أو يحيطه علماً بها إلا إذا اقتضت ظروف التحقيق ذلك.
• لا يجوز للمحقق سؤال الشاهد بناء على معلومات شخصية غير ثابتة في التحقيق.
• على المحقق أن يحول بقدر الإمكان دون اتصال المتهم بالشهود أثناء التحقيق وذلك ضماناً لحسن سير التحقيق وعدم التأثير فيهم.
• تسمع أقوال الشهود في كل ما يتصل بالتحقيق دفعة واحدة بقدر الإمكان حتى لا يتكرر استدعاؤهم.
• لا يسوغ للمحقق أن يبدي للشهود تشككه فيما يدلون به من أقوال أو أن يأتي بإشارات أو ملاحظات تؤثر في نفوسهم وتمنعهم من الإدلاء بأقوالهم التي كانوا يزمعون الإدلاء بها.
• عند الانتهاء من سماع الشهادة يتلو المحقق أقوال الشاهد ويجعله يوقع على أقواله فإن رفض، ذكر ذلك في المحضر مع تبيان الأسباب.

سادسا- كف اليد :
يتطلب من المحقق أن يكون على معرفة بكف اليد وأهميته وأثره في سير التحقيق وبذلك 
يعرف كف اليد بأنه وقف العامل عن العمل وتنحيته عن وظيفته وذلك بقوة القانون أو تنفيذاً لقرار إداري.
ويتضح من ذلك أن كف اليد لا يعتبر جزاءً إدارياً لأنه ليس إلا إجراء تحفظي تتخذه الإدارة لإبعاد الموظف- في ظروف معينة- عن الوظيفة لضمان الوصول إلى الحقيقة مجردة بعيدة عن التأثير أو التزييف.

كف اليد نوعان :
1-كف اليد بقرار من الجهة الإدارية 
-إذا صدر قرار الوقف فليس هناك ما يحول دون رفع هذا الإيقاف على أنه إذا كان قد تم بناء على طلب هيئة الرقابة والتحقيق لمصلحة تجريه أو موضوع تبحثه- فإن المصلحة العامة التي يرعاها النظام تقتضي الرجوع إلى الهيئة قبل رفع الإيقاف.

2-كف اليد بقوة النظام : تنفيذا للمادة المشار إليها سلفاً صدر قرار مجلس الوزراء رقم(1026) وتاريخ28/10/1391هـ ، بين الحالات التي يعتبر فيها الموظف المحبوس احتياطياً في حكم مكفوف اليد حتى يفرج عنه وهي على النحو التالي:
أ- إذا كان حبس الموظف بسبب اتهامه بارتكاب جريمة تتصل بالوظيفة العامة.
ب- إذا كان حبس الموظف بسبب اتهامه بارتكاب جريمة الاعتداء على النفس أو العرض أو المال.
ج- إذا كان حبس الموظف بسبب اتهامه من السلطة التنفيذية بارتكاب جريمة تخل بالشرف أو الأمانة.
د- إذا كان حبس الموظف بسبب تهمة سياسية وطلب سمو وزير الداخلية اعتباره في حكم مكفوف اليد.
وبناء على ذلك لا يعتبر الموظف المحبوس احتياطياً في حكم مكفوف اليد إذا كان سجنه بسبب مطالبته بحق مدني أو بسبب مخالفة مرورية.

الفصل الخامس

صفـات المحقق الإداري

ينبغي أن تتوافر في المحقق العديد من الصفات لأجل ضمان سلامة إجراءات التحقيق. ومن أهمها ما يلي:

1-الدراية والخبرة بشئون التحقيق وأن يكون مؤمناً برسالته في استظهار الحقيقة وتحقيق العدالة باعتبارهما الغاية والهدف المنشود من التحقيق.

2-يجب على المحقق أن يتصف بحسن الخلق، واحترام الذات وقوة الشخصية وحسن المظهر وسمو الشعور و إدراك أهمية وجدية التحقيق حتى يكتسب ثقة أطراف التحقيق ويرسخ اعتقاده في سلامة إجراءاته

3-على المحقق أن يلتزم بضبط النفس أثناء مباشرته التحقيق وأن يكون حليماً لا يستسلم للغضب أو الغيظ أو لسيطرة الغرائز لأنه إذا كان غير ذلك فإنه لن يتمكن من اكتشاف الحقيقة وقد يؤدي به انفعاله إلى تبرئة مجرم أو إدانة بريء.

4-يجب أن يتصف بالذكاء والفطنة وسرعة البديهة وقوة الملاحظة والذاكرة والبعد عن الغلط والسهو حتى لا يكون عالة على التحقيق.

5-يجب عليه الالتزام بالحيدة والبعد عن المؤثرات والميول إلى قد تؤثر سلباً في مجريات التحقيق.
6-يجب عليه الالتزام بالأصول المرعية في مسائل التحقيق وأن يعي أن مهمة التحقيق أمانة في عنقه، فإن أحسن القيام بها كان ذلك مدعاة لإظهار الحقيقة وتحقيق العدالة والعكس صحيح.

7-يجب أن يكون واعياً ومدركاً لأهمية التحقيق وملماً بأصوله وإجراءاته التي تقررها الأنظمة واللوائح وأن يعمل على تنمية مهاراته وتطويرها في هذا الجانب والاطلاع على كل ما يستجد من كتب ودوريات قانونية ومبادئ عامة أقرها ديوان المظالم فضلاً عن الاحتكاك بالمحققين الأكثر خبرة في هذا المجال للاستفادة منهم.

8- الابتعاد عن الوعود التي لا يملك المحقق إمكانية تحقيقها وكذلك الابتعاد عن تضليل المتهم أو إيهامه أو التغرير به بقصد الحصول على اعتراف معين.

9- لا يجوز أن يتولى التحقيق في القضية من يتصل بأحد أطرافها بصلة القرابة أو النسب حتى الدرجة الرابعة.

10- لا يلزم أن تكون مرتبة المحقق أعلى أو على الأقل مساوية لمرتبة الموظف المطلوب التحقيق معه، ولكن من الأفضل وجود هذا الشرط في حالة الشك من حصول تأثير من جانب المتهم أو الشاهد في المحقق.

الفصل السادس
وسائـل إثبات المخالفات التأديبيـة


للمحقق السلطة التقديرية في تقدير أهمية وقوة الدليل في كشف الحقيقة، ونظراً لتعدد أدلة الإثبات نذكر منها ما يلي: 

1. الاعتراف :
هو إقرار الموظف المتهم على نفسه بارتكاب الفعل المكون للمخالفة التأديبية كلها أو جزء منها(1).

شروط صحته:

أ- الأهلية الإجرائية للمعترف وتقوم على عنصرين:
- أن يكون هذا الشخص متهماً بارتكاب الجريمة أو المخالفة التي يعترف بها.
- أن يتوافر لديه الإدراك والتمييز وقت الإدلاء بهذا الاعتراف .

ب- الإرادة الحرة: وتقتضي استبعاد كل وسائل التأثير المختلفة لحمل الموظف المتهم على الاعتراف مثل:
- الإكراه.
- خداع المتهم.
- الوعد.
ج- الصراحة والوضوح .

حجية الاعتراف :
تتمتع الجهة المختصة بالتأديب بسلطة تقديرية في تقدير قيمة الاعتراف ومن ثم الأخذ به أو طرحه، وهي ليست ملزمة في حال اعتراف المتهم بالتهمة المنسوبة إليه باستصدار قرار الإدانة، وإنما ينبغي عليها التحقق من توافر شروط صحته.

2. الشهادة :
بينا فيما سبق تعريف الشهادة، وقواعد سماع الشهود، وسلطة المحقق في استدعاء الشهود.

3. الخبرة :
هي الاستشارة الفنية التي تستعين بها السلطة التأديبية في المسائل الفنية سواء كانت طبية أو هندسية أو محاسبية أو فنية.
والجهة الإدارية نادراً ما تستعين بتقرير الخبير الفني خصوصاً في المخالفات التأديبية التي يغلب عليها سهولة الإثبات بالوسائل المختلفة.


4. 4- المحررات :
المحرر هو كل مسطور يتكون من مجموعة من العلامات أو الرموز أو كليهما معاً، وتعتبر المحررات من ضمن الأدلة المطروحة في القضية وهو ما يطلق عليه بالدليل الكتابي أو الخطي ومن ثم تخضع أهميته كدليل لتقدير وسلطة المحقق.

5- القرائـن :
هي استخلاص أمر مجهول من أمر معلوم على أساس أنه إذا تحقق وجود هذا الأمر المعلوم كان الغالب وجود الأمر المجهول. فظهور ثراء فاحش على المخالف يؤخذ قرينة على اختلاسه للمال العام، ووجود إصابة حديثة بالمخالف يؤخذ عليه كقرينة على اشتراكه في المشاجرة التي وقعت في الجهة الإدارية. وشرط الأخذ بهذه القرائن أن يعجز المخالف عن تعليلها تعليلاً مقنعاً يفيد عدم ارتكابه المخالفة.

الفصل السابع

التصـرف في التحقيق الإداري

بعد انتهاء التحقيق يعرض المحقق على صاحب الصلاحية أوراق التحقيق والتصرف النظامي فيها، ويأخذ التصرف أحد الأمور الآتية:

1- حفظ التحقيق، وهو نوعان:

- الحفظ المؤقت: يسمى بالمؤقت لأن نتيجة التحقيق لم تؤد إلى معرفة الفاعل أو يتعذر إسناد الفعل يقينياً إلى شخص ما لعدم توافر الأدلة الكافية، ويوصف الحفظ بأنه مؤقت لأنه قد تظهر أمور جديدة تكشف عن مرتكب الفعل كمستند لم يظهر في التحقيق وظهر بعد الانتهاء منه أو شاهد لم يسبق سماع أقواله فيجوز فتح التحقيق بناء على ذلك .
- الحفظ القطعي: يعني أن المحقق قد توافرت لديه الأدلة المقنعة على براءة المخالف. ويكون ذلك للأسباب التالية:
1- عدم صحة ما نسب إلى الموظف المخالف.
2- عدم وجود مخالفة عن الفعل وذلك إذا رأى المحقق أن الوقائع لاتشكل مخالفة إدارية أو مالية.
3- عدم الأهمية.
4- سبق الفصل في الموضوع لأنه لا يجوز محاسبة شخص عن فعل واحد مرتين.
ويكون لقرار الحفظ القطعي في هذه الحالات حجيته فيترتب على ذلك عدم متابعة الموظف من جديد عن المخالفة ذاتها.

2- الرفع لصاحب الصلاحية لتوقيع الجزاء التأديبي. 
الفصل الثامن

حقوق العامل المتهم أثناء التحقيق الإداري

لأجل ضمان وصيانة حقوق المتهم بارتكابه مخالفة إدارية ، كفل النظام الضمانات التالية. 

1- استدعاء العامل وإخطاره بالمخالفات وتحقيق أوجه دفاعه. 
2- عرض الأدلة على العامل المتهم للرد عليها.
3- عدم تحليف العامل المتهم اليمين
4- المحافظة على إنسانية العامل المتهم وكرامته، وعدم استعمال وسائل الإكراه والتهديد بنوعيه لأجل الوصول إلى الحقيقة.
5- الاطلاع على محاضر التحقيق بموافقة المحقق وفي مكتب التحقيق. والهدف منه أن يقف المتهم على حقيقة التهمة المنسوبة إليه والرد على الأدلة التي تضمنها.

ضمانات التأديب

سلطة صاحب العمل في تأديب عماله مقيده بعدة ضوابط وهي:

1. لا يجوز أن يفرض على المخالفة الواحدة أكثر من جزاء واحد. 

2. لا يجوز توقيع أي جزاء على العامل إلا بعد إبلاغه كتابه مما نسب إليه والتحقيق معه وسماع أقواله ودفاعه وتدوين كل ذلك في محضر يودع في ملفه الخاص.

3. يجب إبلاغ العامل كتابه بما وقع عليه من جزاءات ونوعها ومقدارها والجزاء الذي يقع عليه أو يتعرض له في حالة التكرار.

4. لا يجوز توقيع أي جزاء على العامل لأمر ارتكبه خارج مكان العمل إلا إذا كان له علاقة مباشرة بالعمل أو بصاحبه أو مديره المسئول.

5. يجب أن تكون المخالفة المنسوبة للعامل واردة بلائحة الجزاءات الخاصة لأنه لا يجوز توقيع عقوبة عن فعل لم يرد فيها.

6. تعتبر إيه مخالفة يمر عليها ستة شهور المخالفة الأولى نمن نوعها ويطبق بشأنها تسلسل الجزاءات الواردة في جدول المخالفات والجزاءات.

7. لا يجوز اتهام العامل في مخالفة مضى على اكتشافها أكثر من ثلاثين يوما أو توقيع الجزاء عليه بعد تاريخ ثبوت المخالفة بأكثر من ثلاثين يوما.

-اثر مخالفة قواعد وإجراءات التأديب:

1- يمكن للعامل أن يطعن على القرار الصادر بالعقوبة لمخالفته..

2- يترتب على مخالفة هذه القواعد عقوبة جنائية على صاحب العمل أو من يمثله.

حالات عملية 

1- اتهم احد الموظفين بفقدان محضر الترقيات الخاص بمنسوبي الجهة الإدارية التي يعمل فيها، ولما أحيل إلى التحقيق ادعى أنه قام بتسليم هذا المحضر للموظف "سعد" سكرتير مدير عام شئون الموظفين ، ويمكن الاستفسار منه عن ذلك إلا أن الموظف "سعد" أجاب بالنفي. وبينما المحقق يقوم بواجبه في البحث والتقصي عن المحضر المفقود جاءه أحد الأشخاص وأخبره بأنه شاهد الموظف المتهم يقوم بتسليم المحضر المفقود إلى السكرتير المذكور. وبناء عليه قرر المحقق ضرورة تفتيش مكتب الموظف "سعد" للعثور على المحضر. كيف يتسنى للمحقق إجراء هذا التفتيش، وهل يلزم في إجرائه حضور الموظف "سعد"؟

2- تقدم أحد المواطنين بشكوى ضد "سعد" الموظف بوزارة (أ) متهماً إياه بتعطيل مصالحه وتوجيه ألفاظ غير لائقة له أثناء مراجعته في معاملة خاصة به.
أصدر الوزير المختص بناء على ذلك قراراً بكف يد "سعد" عن العمل ووقف صرف راتبه وإحالته للتحقيق.
أثناء التحقيق دافع "سعد" عن نفسه بكثرة الأعمال المسندة إليه وتزايد عدد المراجعين وعدم تعاون الزملاء وكثرة تغيبهم بدون إذن. وقد أنكر توجيه ألفاظ غير لائقة للشاكي وطلب سماع أقوال شهود الواقعة.
ونظرا للاستعجال أنهى المحقق التحقيق ورفع تقريره دون سماع الشهود لضيق الوقت. أصدر الوزير بناء على التحقيق- قراراً بتوقيع عقوبة الحرمان من العلاوة الدورية ليكون الموظف "سعد" عبرة لغيره من الموظفين. ما هو رأيك في الحالة؟

3- اتهم أحد الموظفين بالعمل خارج وقت الدوام الرسمي دون إذن من الجهة التي يعمل فيها. أحيل إلى التحقيق وتمت مواجهته بالتهمة مما أدى إلى اعترافه بالمخالفة. اقترح المحقق مجازاته بالإنذار،وتبين أن الذي قام بالتحقيق مع الموظف المخالف شقيق زوجته. ما هو رأيك النظامي في هذه الحالة؟

4- اصدر أحد الوزراء قراراً بتوقيع عقوبة تأديبية على موظف بعد إجراء تحقيق معه وفي أثناء التحقيق قرر الموظف أنه لم يرتكب المخالفة المنسوبة إليه وأن ثلاثة من زملائه يمكن أن يستشهدوا بذلك فامتنع المحقق عن سماع شهادتهم واكتفى بما نسبته الإدارة إلى الموظف واقترح توقيع العقوبة علية فأصدر الوزير قراره بتوقيع العقوبة. ما هو رأيك في نظامية التحقيق؟

5- تعمد أحد الموظفين في إدارة العقود والمشتريات إتلاف مستند هام لصالح أحد المقاولين المتعاقدين مع الوزارة، مما نتج عنه أن التزمت الإدارة بدفع مبلغ مليون ريال للمقاول. تبين أن المقاول دفع للموظف المسئول مبلغ (200) ألف ريال مقابل إتلاف المستند. كيف يتم التصرف في التحقيق؟

المراجع العلمية

1- نظام العمل الصادر بالمرسوم الملكي رقم(م/51) وتاريخ23/8/1426هـ
2- لواء محمد ماجد ياقوت، أصول التحقيق الإداري في المخالفات التأديبية، منشأة المعارف بالإسكندرية، 2000
3- د. علي شفيق، الرقابة القضائية على أعمال الإدارة في المملكة العربية السعودية ( دراسة تحليلية مقارنة)
4- أ. احمد بن عبد الرحمن الزكري،دليل المحقق الإداري، دار الأصحاب للنشر والتوزيع1426هـ 


هذا وبالله التوفيق،،،،،
__________________

Tuesday, September 17, 2013

العلاقات الإنسانية أساليب عملية للتنمية الذاتية Human relations

النجاح في العلاقات الإنسانية أساليب عملية للتنمية الذاتية

Human relations



تُعدّ العلاقات الإنسانية التي تكونها على المستوى المهني أو الشخصي بمثابة –الكنز-، والشخص الذي لديه قدرة على تكوين علاقات إنسانية متينة يتمتع بذكاء اجتماعي فهل تملكه أنت؟ عموماً هذا الكتاب سوف يساعدك على تكوين علاقات إنسانية إيجابية على المستوى المهني أو الشخصي لبناء مستقبل مشرق وحياة متوازنة.
الفصل الأول 
أهمية العلاقات الإنسانية
غالبية الموظفين لا يقدرون أهمية العلاقات الإنسانية:
يعتمد استقرار المستقبل الوظيفي للموظف على مدى بنائه العلاقات الإيجابية في بيئة العمل أو حياته الخاصة؛ فالكثير من الموظفين يقدرون قيمة الذكاء الفني، ولكنهم يجهلون قيمة الذكاء الاجتماعي، عموماً يمكن القول: إن جودة أية علاقة تنعكس على إنتاجية الشخص سواء كانت إيجابية أو سلبية.

طبيعة العلاقات الإنسانية:
تقوم العلاقة الإنسانية بين طرفين، وهذه العلاقة هي بمثابة الاتصال بين الناس وأفضل الطرق الموضوعة للحكم على العلاقات الإنسانية، هو التركيز على نوعية العلاقة بغض النظر عن شخصيات طرفي هذه العلاقة.

الموقف الإيجابي والعلاقات الإنسانية:
الموقف هو الحالة الذهنية التي تنظر بها إلى الأشياء، فإن ركزت على الجوانب الإيجابية كان ذلك دافعاً لك للعلاقات الإنسانية الجيدة، وإن ركزت على الجوانب السلبية أدّى ذلك إلى تعطيل العلاقات الإنسانية.
والموقف الإيجابي يحقق ثلاثة أهداف:
1- يشعل حماسك للعمل الذي تؤديه أنت وزملاؤك.
2- ينمي طاقات إبداعك ويزيد من إنتاجيتك.
3- يساعد على إبراز شخصيتك بشكل إيجابي مما يجعل الآخرين يحرصون على التعامل معك وإقامة علاقات متينة معك.

الإنتاجية والعلاقات الإنسانية:
هناك علاقة طردية بين ازدياد الإنتاجية وجودة العلاقات الإنسانية؛ فكلما كانت هناك علاقات إنسانية متينة أدت لزيادة الإنتاجية، والعكس صحيح.

ترجيح بناء العلاقات الإنسانية لصالح زملاء العمل:
أهم علاقة تقيمها في العمل هي مع رئيسك المباشر وزملاء العمل الذي بدوره سيزيد من إنتاجك مما يجعلك محط إعجاب رؤساء العمل.
الاتصال قوام جميع العلاقات الإنسانية:
يمكن القول: :إن الاتصال هو غذاء العلاقات الإنسانية فسبب أي قطيعة أو سوء فهم هو نقص الاتصال.

نظرية المنافع المتبادلة:
تنص هذه النظرية لكي تظل العلاقات متينة يجب أن يستفيد كلا طرفي العلاقة من هذه العلاقة وبنفس القدر، وعندما يحصل أحد الطرفين على منافع أكبر من الطرف الآخر تبدأ بوادر خطيرة لانقطاع العلاقة.
برود الإحساس لدى الآخرين قد يفسد العلاقات الإنسانية:
تتسبب التصرفات التافهة غير المقصودة في إفساد الكثير من العلاقات، وبالرغم من أن هذه التصرفات غير مقصودة إلا أنها تدل على عدم الإحساس والشعور بالطرف الآخر.
التغيُّب عن العمل يفسد العلاقات الإنسانية:
التغيب أو التأخر عن العمل غالباً ما يدل على عدم الانضباط والالتزام، وبالتالي تسوء العلاقات مع الرؤساء لعدم ثقتهم بالمتأخرين، وكذلك يقل احترام وتقدير الموظفين للمتأخرين مما يؤدي إلى تراجع العلاقات الإنسانية.
تحويل المشاكل العائلية إلى مكسب لمستقبلك الوظيفي:
عندما تسمح للمشاكل المنـزلية أن تغزو محيط عملك لا شك أن ذلك سوف ينعكس على أدائك في العمل مما يعرض علاقاتك الإنسانية ومستقبلك الوظيفي إلى الخطر.

ثلاثة أخطاء شائعة: 
غالباً ما ندخل في مشاكل تبعد الناس عنا لأسباب منها:
(1) عدم إعطاء الآخرين فرصة لتصحيح أخطائهم وتدارك الموقف.
(2) لا تتوقع أن تعطيك الإدارة الحافز على العمل بتحميل الإدارة كافة المسؤولية.
(3) التنفيس عن التوتر مفيد، ولكن عندما يكون في غير محله ووقته يفسد العلاقات الإنسانية.
الفصل الثاني 
إصلاح العلاقات الإنسانية
عامل الرغبة في الإصلاح:
حقيقة إن عامل الإصلاح في أي علاقة يعتمد على الرغبة في إصلاح وبناء هذه العلاقة واستمرارها من قبل الطرفين بالشكل المناسب لكليهما، بغض النظر عمّن هو البادئ في الخطأ والزلل.

الحوار الصريح:
يُعدّ الحوار الصريح هو الحل الأمثل لإصلاح العلاقات الإنسانية؛ لذا يجب اختيار الوقت والمكان المناسبين أولاً، ثم طرح الأفكار ووجهات النظر، وما هو المطلوب من كل طرف بأسلوب هادئ.

حلّ الخلافات:
لا شك أن مفتاح الحل للخلافات هو الرغبة في الوصول إلى تسوية، لذلك كلما كان طرفا الخلاف حازمين ومتعاونين أمكن حل الخلافات بينهما.

هل تتنازل أو تكون ضحية:
في أغلب الأحيان يُفسر التنازل في حل الخلافات بين طرفي الخلاف على أنه ضعف أو فشل أو استسلام، وهذا فهم قاصر بل ربما تكون هذه التنازلات مصدر قوة. كيف ذلك؟؟
عند تقديمك لتنازلات بسيطة في حل الخلافات تجبر الطرف الآخر على تقديم تنازلات أكبر من تنازلاتك ليثبت لك أنه قدم تنازلاً أكبر منك، وبالتالي تكون قد كسبت أكثر وتم حل الخلاف بما يرضي الطرفين.

إصلاح العلاقات المتضررة مع الرؤساء:
خلال إعادة بناء العلاقة مع رئيسك يجب عليك:
- تحافظ على ارتفاع مستوى إنتاجيتك.
- تحافظ على العلاقات الإيجابية مع زملاء العمل.
- تظهر لرئيسك تقديرك للعمل.
- ترفض أن تتحدث بسوء عن رئيسك أمام الآخرين.
تذكر أن الرؤساء يُقاس نجاحهم بكفاءة أداء موظفيهم.
الفصل الثالث 
عملية الوقوع ضحية
فهم عملية الوقوع ضحية:
عندما ينشأ خلاف في إحدى العلاقات فإنها تمر بثلاث مراحل وهي:
المرحلة الأولى: ينشأ تمزّق سطحي في العلاقة مع تعرض الطرفين لأذى بسيط.
المرحلة الثانية: ينشأ تمزّق عميق مع تعرض أحد الطرفين لأذى أكبر من الطرف الآخر.
المرحلة الثالثة: ينشأ صراع حاد، وغالباً ما يكون كلا الطرفين ضحية.
مهما كان الضرر عند يتم إصلاح العلاقة في الوقت المناسب فإن كلا الطرفين يصبحان رابحين بدلاً من خاسرين.

التأثير على التقدّم الوظيفي:
ينهي كثير من الناس مشاكلهم إما بالنصر عن طريق حل المشكلة، أو بالخسارة فيكونون ضحايا لها. في كثير من الأحيان نسمح للمشاكل الخارجية أن تؤثر على حياتنا العملية فتقل إنتاجيتنا، وتُتّخذ مواقف سلبية ضد الأشخاص، مما يعني تمزّق العلاقات الإنسانية في بيئة العمل وخارجها فنكون ضحايا لمشاكلنا سواء شعرنا بذلك أم لم نشعر.

ثلاث طرق للوقوع ضحية:
1- عندما يرفض الشخص أن يصحح خطأه بسرعة.
2- عند السماح للوضع الذي لم يحدث فيه خطأ أن يمر دون تفسير.
3- عند السماح للانفعالات الناتجة عن خلاف في العلاقة بأن تمزق الشخص من الداخل.

علاقات العمل ذات المجازفة الكبيرة:
كلما زادت أهمية العلاقة زاد احتمال أن تُصاب بأذى كبير عند وقوع الضرر. تتضمن علاقات العمل ثلاثة عوامل وهي:
1- عدد مرات الاتصال: الاتصال اليومي المتكرر قد يزيد من حدة الخلاف خصوصاًَ عندما يكون الاتصال مع الشخص الذي بينك وبينه خلاف بشكل يومي.
2- طبيعة العلاقة: إن العلاقة مع رئيسك أكثر تعقيداً من علاقتك مع الزملاء الآخرين.
3- الارتباط الشخصي: كلما زادت معرفتك الشخصية بزملاء العمل زادت حساسية العلاقة عند نشوء أي خلاف.

العلاقة التي تتطلب ضحية:
عندما تكون العلاقة بين شريكين متساوية على أساس تقديم نفس الجهد والوقت من كلا الطرفين حسب نظرية المنافع المتبادلة، ولكن عندما يكون العبء على طرف دون الآخر بدون منفعة ينشأ بينهما الخلاف.
لماذا لا يشعر الناس بأنهم يجعلون أنفسهم ضحية:
عندما يتورط الأشخاص في خلافات لإحدى العلاقات، فإن القليل منهم ممن يتصرفون بحكمة نتيجة الخبرة والإدراك تمكنهم من معالجة الموقف بفعالية.
هناك ثلاثة عوامل تجعل من الصعب الفصل بين مستقبلك الوظيفي والإجهاد النفسي للموقف وهي:
1- تغليب النزعة الانتقامية: فعند حدوث إجهاد للموظف بسبب خلاف علاقات العمل فإنه يلقي اللوم على زملاء العمل.
2- قبول النصيحة من المصدر الخطأ: فقد تأخذ المشورة من شخص بالخطأ فيزيد من اشتعال الخلاف.
3- تغليب الكبرياء: قد يقع الجميع في أخطاء ضمن إطار العلاقات الإنسانية، فإن الكبرياء والتحيز يمنعان إيجاد حل دون ضحايا.
الفصل الرابع 
إستراتيجيّة الفوز
هناك أساليب عملية تساعدك على بناء علاقات جيدة والحفاظ عليها بكفاءة وهي: 
(1) اعمل على تكوين علاقات متنوعة وحافظ عليها: تمتع بعلاقات متعددة مع الرؤساء والزملاء والعملاء والأصدقاء، فكل هؤلاء سوف يساهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في بناء مستقبلك الوظيفي. 
(2) ركز على العلاقات لا الشخصيات: في علاقاتك مع الآخرين ركز على نوعية العلاقة بغض النظر عن شخصية طرف هذه العلاقة. 
(3) طبق نظرية المنافع المتبادلة: لكي تستمر العلاقة مع الآخرين يجب أن تكون هناك منافع متبادلة بين أطراف هذه العلاقة بحيث لا يشعر أحد الأطراف أنه وقع في موضع الضحية. 
(4) تجاهل المضايقات الصغيرة: كُفّ عن التركيز على التوافه من الأمور وركّز على الأمور الهامة والتي تؤثر على العلاقة. 
(5) ضع لنفسك علاقة تحذير: كن مراقباً لنفسك فهل بدأت تتصرف بسلبية أو بإيجابية تجاه الأشخاص أو المواقف، وهل يؤثر ذلك على مستقبلك الوظيفي؟ 
(6) اختر مستشاريك بعناية: أنت بحاجة مستمرة إلى دعم من حولك، ولكن يجب أن تختار أشخاصاً يتصفون بالحكمة والموضوعية حولك يرشدونك ويوجهونك تستنير بآرائهم وأفكارهم. 
(7) كيف تبتعد عن المشاكل: تعلم على قضية الانسحاب من الموقف، ولا تفسره ضعفاً، وإنما سمّه حلاً للخلاف، وتجنب الوقوع ضحية. 
(8) متى تتنازل: يعدّ التنازل من أجل حماية مستقبلنا وعلاقتنا ذكاء اجتماعياً؛ لأنه: 
- يكوّن منافع جديدة - عند قبول أفكار الآخرين عن التنازل يعد مكسباً لك - عندما يكون التنازل هو الوسيلة الوحيدة لاستعادة العلاقة. 
(9) اجعل الخطة (ب) جاهزة: يجب أن يكون لديك خيار بديل لمستقبلك الوظيفي والخطة (ب) تتضمن الخطوات التالية: 
- أن تعمل بأقصى كفاءة في وظيفتك الحالية. 
- تحفظ قيمتك السوقية. 
- تضاعف من شبكة علاقاتك مع الآخرين لاكتشاف فرص عمل أفضل. 
(10) موقفك أثمن ما لديك فحافظ عليه: تساهم نوعية المواقف بمقدار الكفاءة والإنتاجية، فكلما كانت مواقفك إيجابية كان ذلك دليلاً على كفاءتك وإنتاجيتك العالية والعكس صحيح، ولكي تتخذ مواقف إيجابية عليك بهذه الأساليب: 
1- استخدم أسلوب (الوجه الآخر) للموقف بمعنى انظر إلى المواقف من زوايا متعددة غير النظرة السلبية. 
2- العب أوراقك الرابحة، أي ركّز على الأمور الجيدة التي تُبدي لك الأمور السيئة صغيرة. 
3- اعزل نفسك عن الهموم الكبيرة، أي قاوم بشدة تلك الهموم التي أفرزتها المشكلة، وادفعها عن ذهنك كي لا تؤثر على أدائك. 
4- شارك بموقفك الإيجابي مع الآخرين: اجعل الموقف الإيجابي الذي تتخذه يتعدى إلى غيرك ممن هم حولك. 
5- انظر إلى نفسك بشكل أفضل: كوّن لنفسك صورة إيجابية لكي تعيد التوازن لنفسك وتصبح نفسيتك مستقرة.



Monday, September 16, 2013

مواضيع مذكرات تخرج تخصص مالية Specialty finance

مواضيع مذكرات تخرج تخصص مالية 


-
 آثار إنضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة على القطاع المصرفي.
-آثار اتفاقيات المنظمة العالمية للتجارة على قطاعات الاقتصاد الوطني الجزائري.
آفاق الإندماج المصرفي في الجزائر.
-آليات العمل في الأسواق المالية.
-أثر استراتيجية الشراكة على الوضعية المالية للمؤسسة الإقتصادية.
-أثر الضرائب والقروض على الانعاش الاقتصادي.
 -أثر العجز المالي على المؤسسة الاقتصادية في الجزائر.
-أثر سياسة التمويل على الإنتاج.
-أثر وظائف الإدارة على التحكم في تسيير الموارد البشرية.
-أهداف المشروع الإستثماري.
 -أهمية القروض البنكية في تمويل الإستثمارات بنك بدر.
-أهمية المحاسبة العامة في تسيير المؤسسة.
-أهمية تحفيز الموارد البشرية في تحسين أداء المؤسسة .
-إنشاء وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودورها في التنمية الإقتصاد.
-اتخاذ القرارات الإدارية.
-الآثار المحتملة لانضمام الجزائر إلى المنظمة العالمية للتجارة حالة القطاع الصناعي. 
-الأجور وتأثيرها على الإقتصاد.
-الأزمات المالية في الأسواق المالية الناشئة.
-الأسواق المالية وإنعكاساتها على التنمية في البلدان النامية.
-الإدارة والضرائب الجمركية.
-الإستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر وحوافزه.
-الإستثمار في الأوراق المالية.
-الإصلاحات الجبائية في الجزائر وتأثيرها على الإقتصاد الوطني.
-الإنتقال من النتيجة المحاسبية إلى النتيجة الجبائية.
-الاستثمار الأجنبي المباشر بين الواقع والطموح.
-الاستثمار الأجنبي المباشر والميزة التنافسية - الصناعة بالدول النامية.
-الاستثمار في بورصة القيم المنقولة .
- دراسة لواقع البورصات العربية .
-الاستثمار في محفظة الأوراق المالية.
-الاصلاح الجبائي ودوره في تمويل الخزينة العمومية.
-الاصلاح الضريبي ودوره في تشجيع الاستثمار.
-الاصلاحات الاقتصادية وأثرها على السياسة النقدية في الجزائر مابين 1989- 2005.
-الاصلاحات الجبائية وأثرها على الشركات الوطنية .
-الاندماج المصرفي ودوافعه.
-الاندماج المصرفي.
-البنوك التجارية و اقتصاد السوق.
-البنوك التجارية وعلاقتها بالقروض العقارية.
-التأثير الضريبي على مصادر تمويل المؤسسة الاقتصادية.
-التجارة الإلكتروينة واثرها على العمالة.
-التجارة الخارجية في الجزائر - مرحلة الاصلاح الاقتصادي .
-التجارة الخارجية و التمويل في الجزائر.
-التجارة الخارجية وأهميتها في الفكر الاقتصادي.
-التحفيز الجبائي ودوره في تشجيع ويرقية الاستثثمار.
-التخطيط الإستراتيجي لتنمية الموراد البشرية في المنظمة.
-التخطيط المالي واتخاذ القرارات المالية في إدارة المؤسسات الإقتصادية.
-التسويق.
-التشخيص المالي لشركات التأمين.rar
-التضخم في النظرية الاقتصادية.rar
-التمويل البنكي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.rar
-التمويل و علاقته بالبنوك.rar
-التنمية المحلية في ظل الإصلاحات الجبائية.rar
-التهرب الضريبي المهوم المظاهر القياس.rar
-الجهاز المصرفي في الاقتصاد الإسلامي.rar
 -الجهاز المصرفي وأهميته في الجزائر.rar
-الجهاز المصرفي ودوره في الإقتصاد.rar
-الجوانب الفنية للإنفاق العام.rar
-الحكم الراشد في التنمية.rar
 -الخوصصة في ظل انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة.rar
-الدور الإقتصادي للزكاة.rar
-الرقابة الجبائية ودورها في تحفيز الاستثمارات.rar
-الرقابة على النفقات العامة في الجزائر.rar
 -الرقابة ووظيفة مراقبة التسيير وتقييم الأداء في المؤسسة.rar
-الزكاة في ظل الشريعة الإسلامية.rar
-الزكاة وأثرها على الاستثمار.rar
-السرية المصرفية كعقبة من عقبات مكافحة غسيل الأموال.rar
-السياسة المالية.rar
-السياسة النقدية في معالجة البطالة في الجزائر.rar
-السياسة النقدية واثرها على الإنتعاش الإقتصادي الوطني.rar
-الشراكة الأوروجزائـرية.rar
-الشراكة في ظل التحولات الاقتصادية العالمية.rar
-العلاقة بين البنك والمؤسسة.rar
-العولمة الإقتصادية و آثارهاعلى الدول النامية - حالة الجزائر -.rar
-العولمة الاقتصادية ومــدى تأثيرها على الدول الناميـة.rar
 -العولمة الاقتصادية.rar
 -العولمة وتأثيرها على تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر دراسة حالة الدول -العربية.rar
-الغش و التهرب الضريبي.rar
-القروض الموجهة للإستثمار بين تنمية المشاريع ومخاطر الضمانات.rar
-المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.rar
 -المؤسسة الإقتصادية.rar
-المالية المحلية ميزانية البلدية والتنمية .
-المحاسبة التحليلية كأداة لمراقبة التسيير واتخاذ القرار.rar
-المراجعة الخارجية للحسابات في المؤسسات الاقتصادية.rar
-المراجعة الداخلية ودورها في تحسين مردودية المؤسسة.rar
-المراجعة في قطاع البنوك.rar
-المراجعة.rar
-المراقبة والمراجعة الداخلية لمبيعات المؤسسة.rar
-المركزية الإدارية و اللامركزية الإدارية.rar
-الموازنة العامة في الإقتصاد الإسلامي.rar
-النظام الجبائي.rar
-النظام الضريبي الجزائري و أثره على التحصيل الجبائي.rar
-النظام المالي و الاقتصادي في الاسلام.rar
-النظام المصرفي والإستثمارالمالي.rar
-النفقات العمومية.rar
-تبيض الأموال وانعكاساته على إقتصاد الجزائر.rar
 -تحليل التكاليف واخاذ القرار في المؤسسة دراسة حالة تطبيقية لمؤسسة كهريف.
 -ترقية وتشجيع الاستثمار الأجنبي من أجل التنمية الاقتصادية.rar
 -تطورات الجهاز المصرفي الجزائري.rar
-تقييم الأداء وتأثيره على دافعية الموظفين.rar
-تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر.rar
-دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع الشراكة.rar
-دراسة الجدوى الاقتصادية و المالية للمشاريع.rar
-دراسة الجدوى للمشاريع الإستثمارية.rar
-دراسة جدوى المالية للمشروعات الاقتصادية.rar
-دعائم نجاح الاستثمار الحقيقي.rar
-دور اختيار المشاريع الاستثمارية في تحسين الأداء المالي للمؤسسة.rar
-دور الأسواق المالية في تفعيل التنمية الاقتصادية.rar
-دور الإستثمار في التنمية الإقتصادية.rar
-دور التحليل المالي في تشخيص الوضعية المالية للمؤسسة.rar
-دور التحليل المـــالي فـي تحديد مسار المؤسسة الإقتصادية.rar
-دور التكوين في تنمية الموارد البشرية.
-دور الجباية في تمويل الميزانية العامة للدولة.rar
-دور الضريبة في التنمية الإقتصادية.rar
 -دور القروض المصرفية في تحقيق الربحية للبنوك التجارية.rar
-دور القروض المصرفية في تمويل المشاريع الاستثمارية.rar
-دور المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الاقتصاد الوطني و المشاكل التي تواجهها.
-دور نظام معلومات تسيير الموارد البشرية.rar
-رهــــــان تمويــــــل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائــر.rar
-ضابط تجنب الربا ودوره في إدارة المستثمر للأزمة الاقتصادية.rar
-ظاهرة تبييض الأموال.rar
-عملية تمويل التجارة الخارجية بدل التحول إلى اقتصاد السوق.rar
-فعالية الجباية في تمويل الميزانية العامة للدولة.rar
-فعالية السياسة النقدية في معالجة التضخم.rar
-فعالية وظيفة الإمداد في المؤسسة الإنتاجية.rar
-كيفية تحديد ودراسة مخاطر القروض البنكية.rar
-مالية الولاية ودورها في التنمية المحلية دراسة حالة ولاية المدية.rar
-محاولة تقييم السياسة النقدية في الجزائر خلال الفترة 1990.
-مراقبة التسيير في المؤسسة الإنتاجيـــــــة.rar
-معايير وإجراءات منح قروض الاستغلال وقروض الاستثمار.rar
-مناهج قياس التهرب الجبائي.rar
-ميزانية الولاية وأثرها على التنمية المحلية.rar
-نظام الأجور في الجزائر.
-نظام المعلومات المحاسبي و دوره في اتخاذ القرار.
-واقع وآفاق الإستثمارات العربية البينية.
-واقع وآفاق تجسيد العملة الخليجية الموحدة في ظل نجاح الأورو .