Popular Posts

Sunday, March 27, 2011

Mémoires de gestion de ressources humaines مذكرات في تسيير الموارد البشرية

Mémoires de gestion de ressources humaines
مذكرات في تسيير الموارد البشرية


تسيير الموارد البشرية

http://www.4shared.com/file/gz4JzZZ1/___.html 

إدارة الموارد البشرية

http://www.4shared.com/document/e5lj2cvT/___online.html


إدارة الأفراد الوظيفة الأولى الحصول على الموارد البشرية

http://www.4shared.com/document/vXujcxrW/_______.html

تسيير الموارد البشرية وفق معايير الإيزو وإدارة الجودة الشاملة

http://www.4shared.com/file/Lx7QEKLg/________.html

Monday, March 21, 2011

تسيير الموارد البشرية في إطار التغيرات الهيكلية لقطاع الإتصالات

تسيير الموارد البشرية في إطار التغيرات الهيكلية لقطاع 
الإتصالات
ا) تطور نحو تسيير تنافسي للإتصالات :

المدخل: بعــد تسيير الموارد البشرية

لتيسيـرفهم المصطلحات المستعملة في هذا الميدان نشرح بصفة وجيزة المفاهيم المستعملة وذلك لتحديد نشاطات التسيير وتطوير الموارد البشرية في منظومة الإتصالات.

تسييــر مؤسسة بصفة تلقائية يظهر ثلاثة أنظمة :

* التسيير التقني (الإستغلال).
* التسيير المالي والإقتصادي.
* تسيير الموارد البشرية.

لظمان نجاح هذه المؤسسة يجب علي هذه الأنظمة أن تعمل بطرق وإستراتيجيات متلائمة وكلها موجهة نحو بلوغ الأهداف المسطرة وفي هذا الصدد , نشاط كل نظام يجب أن يحدد في بيئة تمكن العلاقات بين الانظمة الثلاثة ومنه كل الانظمة تعمل في إتجاه واحد وهو الهدف المسطر للمؤسسة.

إن نظام تسيير الموارد البشرية يحتوي علىكل نشاطات المؤسسة لإدارة موظفيها .
تسيير الموارد البشرية لا يتطلب إدارة هذه الموارد فحسب بل تطويرها , في هذا الإطار يعتبر التكوين الجانب الأساسي في تطوير الموارد البشرية مع مراعاة التخطيط المهني وكذا التداول علي المهن إلخ…


نظام تسيير الأتصالات


نظام التسيير المالي والاقتصادي


تسيير الموارد البشرية


نظام التسيير التقني


تطوير الموارد البشرية




التكوين المهني





ماذا يقدم تسيير الموارد البشرية لتسيير تنافسي في الإتصالات؟.

رغم أن الجوانب المتعلقة بتطوير الموارد البشرية لم تهمل في إطار تسيير مؤسسات الإتصالات الا أنه في الوقت الحاضر يعطي لهذه العملية الأهمية القصوي من طرف إدارة المؤسسات المعنية, وذلك لما يتسم به الجانب البشري كعنصر أساسي للوصول إلي الاهداف المسطرة لكل مؤسسة.

كلنا يعلم أنه في الوقت الحاضر من السهل جدا إقتناءالإمكانيات التقنية لتطوير الشبكات , لكنه من الصعب تطوير الموارد البشرية التي تشغل هذه الأجهزة وتستغلها حسب الطرق المثلي.

لهذه الأسباب تعطي النظرة العصرية للتنظيم دورا جوهريا لتطوير الموارد البشرية في نشاط المنظومة لا يقل أهمية عن دور التسيير التقني والمالي اللذين عادة ماتكون أهميتهما أكثر من الأولي في النشاطات التقليدية.

تنطبق هذه التحاليل علي مؤسسات الإتصالات بصفة مباشرة , بحيث لم يعد صالحا تحديد أهذاف تسيير تعطي الأولوية للطابع التقني والمالي ويكون فيها تسيير المورد البشري في الدرجة الثانية.

هذه النظرة كانت ممكنة عندما كانت المؤسسات وحيدة في السوق ولا يتطلب منها جهدا كبيرا لتطوير الإنتاجية والنوعية ودراسة التكاليف, أي كل ما يتعلق بتطوير الموارد البشرية وحتي المالية والتقنية .

حاضرا التقنيات الجديدة والخدمات المقدمة وكذا مناهج العمل المطبقة ومستويات النوعية والتنافس المطلوب من مؤسسات الإتصالات , يحتم عليها تغيير مناهجها في هذا الميدان لضمان إستمراريتها.

ب) الموارد البشرية والتطور الهيكلي:

التطور الهيكلي يعني هنا الجهد الطويل المدى لإدخال التغيرات المخططة تحت رعاية المؤسسة ويحتوي هذا الجهد منهج التغيير نفسه.

تنجز مناهج التغيير هذه بالتوازي مع تسيير المؤسسة , لأن التغيير يجب أن يتبعه تحسين في التسيير.

وبما أن التغيرات المطلوبة يجب أن تنجز بصفةمخططة ومراقبة ومسيرة بصفة جادة , فإن الموارد البشرية الموجودة لا يجب أن تكون حاجزا أمام التغير الهيكلي ولكن عامل نجاح يستعمل للوصول إلي التغيرات المنشودة في منهجية التغيير.

معظم مؤسسات الإتصالات في الوقت الحالي منهمكة في مناهج تغيير جذرية تمس كل مستويات التسيير وكلها موجهة نحو تحسين النوعية والإنتاجية والتنافسية والخدمات تلبية لرغبات الزبائن.

تستدعي هذه التغيرات تكييف الموارد البشرية التي تتحول إلي عنصر أساسي للمؤسسة كي تتكيف مع أهدافها الجديدة.

تأثير هذه التغيرات علي الموظفين يتوقف علي الصبغة القانونية للمؤسسة والعلاقة التعاقدية بين الموظف ومؤسسته ومدي تغييرها.

لذي فإن تهيئة الموظفين للتغيير يجب أن تكون مخططة بحيث يكون الدعم الكافي من طرفهم للوصول إلي الهدف. لظمان هذا الدعم يجب أن لايكون تناقض بين مصالح الموظف ومصالح المؤسسة.

في ضوء الموارد البشرية نستطيع إدراج الجدول التالي:

التغيير يكون في صالح المؤسسة إذاتحصلت من موظفيها علي: التغيير يكون في صالح الموظف إذا :
• ـ عدد ملائم
• ـ تأهيل مقبول
• ـ تحمس عالي • ـ عاش التغيير كتطور شخصي
• ـ إعتبره كوسيلة ترقية وبلوغ
• طموحاته (الأجرة إلخ…)
• ـ لمس الحماية من طرف الادارة


اذاكانت السياسة المتبعة للوصول الى الأهداف المدكورة سابقا مربحة بالنسبة للمؤسسة يجب ان يتم هدا التغيير بمشاركة الموظفين على كل المستويات المهنية .
هذه النظرية لا تعني ان تكون للمؤسسة نظرة اجتماعية بحثة , بل تحقيق اهداف اقتصادية بمشاركة متحمسة لموظفيها .


الاعمال التى يجب القيام بها:

الحالة المذكورة في الجدول السابق تتطلب بالفعل مشاركة كل قطاعات تسيير الموارد البشرة منهاّ:
ـ تخطيط الموظفين
ـ التكوين
ـ التوظيف والانتقاء
ـ تنمية الموارد البشرية
ـ الاتصال

تخطيط الموظفين يمكن من انجاز تنبؤات كمية وكيفية لعدد الموظفين اللازم لكل قطاع تسيير, وبالتالي تعيين القطاعات التي لها نقص او فائض من الموظفين على المدى القصير , المتوسط والبعيد .

يجب استعمال اعادة توزيع الموارد البشرية فيما يخص القطاعات التى تعرف نقصا , في هذا الصدد نظام الانتقاء ونظام التكوين والتطوير للموارد البشرية يساعد على اعادة نشر الموظفين حسب الحالة الخاصة لكل واحد ( ترسيم , تكوين ثم ترسيم, تكوين واعادة توزيع الخ …) .

لتفاذي السلبيات الناتجة عن فقدان بعض الامتيازات السابقة مثل ديمومة الوظيفة , يجب استعمال طرقا شتى حتى تكون قنوات اتصال دائمة بين الموظف والادارة , واقناعه بان هذا التغيير في العلاقة التعاقدية قدتكون له ايجابيات بعد اعادة التكوين والتطوير الخ …..

وفي هذا السياق يجب التركيز على :

ـ اعطاء اولوية لديمومة التوظيف للموظفين ذوي التاهيل العالي وللموظفين المتحمسين لخدمة المؤسسة ولديهم الرغبة في التطور المهني.
ـ تطهير المؤسسة من الموظفين اللذين تظهر عدم كفاءتهم واللذين يصبحون عبأعليها .

المنهجية المطبقة :

مقارنة الوضع الحالي والوضع الذي نريد الوصول إليه.
من المعروف أن لكل مؤسسة أساليب ومناهج للتوظيف والتكوين والإنتقاء, لكن لاتوجد بصفة مطلقة أنظمة لإنتقاء وإعادة التوزيع وكذلك تطوير الموظفين رغم أهميتهم في الوصول إلي الأهداف المنشودة في هذا الميدان , وبالتالي لا يوجد نظام صالح لكل الأوضاع مهما كان موقعها الجغرافي والزمني .

لذا يقترح المنهج التالي:

ـ إنشاء نظام لتسيير الموارد البشرية بالإستناد علي تدابير قصيرة المدى.
ـ تعريف الوظائف الدائمة في النظام والتي تبرز عند الوصول إلي الأهداف القصيرة المدي المذكورةسابقا.
ـ إعطاءهذه الأنظمة هيكلا عضويا وموظفين دائمين حتي يتم توظيف الإمكانيات المذكورة أعلاه بصفة دائمة لدى المؤسسة.

لتحقيق هذه المفاهيم تقترح التذابير القصيرة المدى الآتية وكذلك الوظائف الدائمة :


النظام

تذابير قصيرة المدى
وظائف دائمة

تخطيط الموارد البشرية






تحويل واعادة التأهيل




تحظير الموظف لدعم التغير المؤسساتي
تحديد الاحتياجات والنقائص للموظفين في كل قطاع استغلال




تحديد الموظفين الذين يجب تحويلهم اواعادة تأهيلهم أو الاستغناء عنهم.

تشجيع الموقف الايجابي للموظف بالنسبة للتغيير .
دراسة توقعات تعداد الموظفين تطابقا مع التطور الطبيعي حسب مخططات التنمية التقنية والقدرات التجارية للمؤسسة .

تحويل الموظفين حسب ماتتطلبه مخططات التنمية التقنية والتجارية


اعتماد سياسة اتصال دائمة مع الموظفين



ج) تخطيط الموارد البشريــة

تخطيط الموارد البشريــة يعنــي :

المنهجية التى تستعملها مؤسسة لضمان مساهمة عدد مناسب من الاشخاص يتوفرون على الخصائص المطلوبة لتقلد المناصب المعينة في الوقت المناسب , ويؤذون وظائفهم بالطرق الاكثر فائدة من الناحية الاقتصادية .

تتدخل ثلاثه عناصر مهمة في هذا الاطار :

• عدد الموظفين
• تكوينهم المهني
• تحويلهم الى مناصب العمل المحددة.

العنصر الاول يعني التوقع الكمي لتعداد الموظفين , اما العنصرين الآخرين يحددان التوقع الكيفي . التطور العادي لتعداد الموظفين الناتج عن تغيير متوقع ( احالة على التقاعد , تـرقية الخ...) او عن تغيير غير متوقع ( تسريح , استقالة , حواذث وفاة ,الخ...).

لذا فان احتياجات المؤسسة لمناصب العمل تتغير نظرا للظروف السابقة وكذلك تبعا لتغيرات تقنية وادخال خدمات او اعادة هيكلتها .

في هذا الصدد وتبعا للجدول المبين اعلاه يتضح ان الهدف الدائم من وظيفة التخطيط للموارد البشرية هو تحديد الاحتياجات الكمية والنوعية للموظفين على المدى القصير , المتوسط والبعيد , وكذلك في اطار التطور العادي لتعداد الموظفين وكذلك التطور التقني والهيكلي للمؤسسة .

يلعب التكوين المهني في هذاالاطار دورا مهما لان عكس مايتم في التخطيط المادي او المالي فانه يحتمل ان الموظفين القادرين على تادية مهام معينة في الوقت الحاظر يصبحون غير قادرين على ذلك في المستقبل اذا تغيرت الشروط , واذا لم يتطور الموظف حسب خصائصه وامكانياته. على هذا السياق فانه لايكفي تعداد الاحتياجات المستقبلية من الموظفين بالتوظيف المباشر او بالترقية الداخلية وانما يجب اعداد برامج التكوين حتى يتمكن هذا الموظف من ممارسة اعماله طوال تواجده بالمؤسسة.


نحدد التنبؤات الكميــة في الميادين الآتية :

* التكوين الاولي توظيف خارجي
* التكوين للترقية الداخلية للموظفين المرقين الى مناصب اعلى
* التكوين المستمر لضمان استمرارية المستوى الذي وصل اليه الموظف
آخدين بعين الاعتبار التغيرات الطارئة على مقاييس
منصب العمل .

اجراءات قصيرة المدى لنظام تخطيط الموارد البشرية :

استعمال الامكانيات الاعلامية في الوقت الحالي يسهل بصفةملحوظة المناهج الحسابية التى لم تعد الا عنصرا صغيرا في تنبؤات الموارد البشرية .
يكمن المشكل في تزويد النظام بالمعلومات اللازمة لتقديمها لنظام حساب احتياجات الموظفين.
رغم ان نظام تخطيط الموارد البشرية يمكن ادماجه بطريقة سريعة الى تنظيم المؤسسة , الا ان الوظيفة الدائمة لتعداد الاحتياجات للموظفين لايمكن تنشيطها بصفة مرتجلة , لذا فانه يتعيين اخد تدابير قصيرة المدى لتحديد الاحتياجات والفائض في الميادين الحرجة في المؤسسة .

من بين هذه التدابير القصيرة المدى , يمكن اعتماد الطريقة الآتية :

1) تكوين مجموعة عمل
2) تحديد الخطوط العامة من طرف الادارة
3) اعتماد الاولويات في القطاعات الحرجة
4) تحديد تقنيات التدخل التى يجب اعتمادها
5) التمكن من دعم القطاعات المساهمة وإلزام الادرة بمسؤولياتها تجاه العملية
6) تطبيق الدراسات في الميادين المنتقاه لهذا الغرض
7) انجاز تقارير لمتابعة القطاعات المدروسة
8) اعتماد التقارير من طرف السلطة الوصية على حركة الموظفين .


ان الحركة في اادارة الموظفين ونعنى هنا تحويل الموظف من منصب عمل الى آخر , هي وظيفة دائمة لتسيير الموارد البشرية وهدفها الاساسي هو تعديل حركة الموظفين في المنظومة, بحيث تتجاوب قدر الامكان مع تخطيط الموارد البشرية الموجود داخل هذه المنظومة .

ان مخطط حركة الموظفين يجب ان يأخد بعين الاعتبارالفائض والنقص الموجود في المراكز الوظيفية المختلفة والاحتياجات المستقبلية للمؤسسة وكذلك نوعية المناصب المذكورة .

ان تشغيل نظام التحويل كما هو الحال بالنسبة لنظام تخطيط الموارد البشرية يستدعي انشاء وظيفة جديدة داخل نظام تسيير الموارد البشرية , لكن هذا النظام لن يتم تشغيله بصفة عادية ودائمة الا بعد وقت معين .

لذايقترح تدبير قصير المدى يمكن تلبية الاحتياجات العاجلة للمؤسسة ويكون قاعدة انطلاق لنظام جديد للتسيير ( هيكل وظيفي وتنظيمي , تكوين مهني , تجهيز الخ......) ويكون صالحا للاستعمال كوظيفة دائمة.

الطريقة المقترحــة :

1) الموظفون الغير فائضون الموظفون الذين يشتغلون في مناصب ضرورية للمؤسسة
ولديهم الخاصية المطلوبة .
2)الموظفون القابلون للتحويل الموظفون الاضافيون الذين يمكن تشغيلهم في وظائف اخرى دون جهد تكويني كبير .
3)الموظفون القابلون لاعادة التأهيل الموظفون الاضافيون الذين يمكن تشغيلهم في مناصب
اخرى بعد عملية تكوين خاصــة.
4 ) الموظفون القابلون للتسريح موظفون زائدون ولاتتوفر فيهم الشروط الثلاثة السابقة
او تكون كلفة ادماجهم عالية جدا بالنسبة للمؤسسة .

بالنسبةللموظفبين(1)و(2)يجب تشجيعهم للبقاء في المؤسسةواعطائهم الامكانيات اللازمةلذلك.
الموظفون (3) يتم ادماجهم حسب رغباتهم وقبولهم لعملية التكوين واعادة التأهيل .
اذالم تتوفر فيهم الرغبة فان العملية تعود بالخسارة على المؤسسة .
الموظفون (4) يجب تشجيعهم على مغادرة المؤسسة بعد الأخد بعين الاعتبار كل الجوانب الاجتماعية والنفسية



تحضير الموظفين للتغيير :

الأهم في هذه العملية هو خلق قنوات اتصال دائمة مع الموظفين واحساسهم رغم كل شئ ان المؤسسة تحمي مصالحهم . لذا فان الموظف يجب ان يعتبر التغيير فرصة للترقية المهنية , والتكوين والتطوير . يجب التركيز كذلك علىالجانب الاقتصادي الذي يعود في آخر الأمر بالفائدة للإنسان العامل بالمؤسسة ( أجور أحسن وحياة اجتماعية أفضل الخ ....) .




الخلاصــة :


المقاربة الجديدة لتسيير الموارد البشرية داخل مؤسســة عصرية , تكمن في وضع العنصر البشري في مركز كل استراتيجية تطور .
التحولات الجديــدة المسجــلة في قطاع الاتصــالات تستلزم على المؤسسات المعاد هيكلتها مواجهة التحديات الجديدة ( المنافسة, ادخال خدمات جديــدة , جلب الزبائن الخ ..) بتكييف مناهج تسيير مواردها البشرية بكيفية مجندة لكافة الموظفين 

Succession Planning تخطيط التعاقب الوظيفي

Succession Planning
تخطيط التعاقب الوظيفي

تخطيط التعاقب الوظيفي : Succession Planning
تخطيط التعاقب أوالإحلال الوظيفي هي عملية تقرير الأدوار الحرجة أو الحاسمة في الشركة وتحديد وتقييم الخلفاء المحتملين وتزويدهم بالمهارات والخبرات المناسبة للفرص الحالية والمستقبلية.

وبعبارة أخرى تخطيط التعاقب تضم الخطوات الهامة التالية:-
1.
التعيين والتوظيف: توظيف أشخاص مميزين ومتفوقين.
2.
التدريب والتطوير: تدرب الموظفين لتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم.
3.
إدارة الأداء والتعويض: إعدادهم للنهوض والتقدم و تشجيعهم أكثر من أي وقت مضى إلى مزيد من الأدوار والتحديات.
4.
أخرى (تكون فيها إدارة المواهب تلعب دوراً) أنت تكون معداً للإبقاء على موظفين متفوقين أو استبدالهم.
الأنشطة النموذجية التي تغطى في التخطيط الاحلالي تشمل:-
1.
تحديد الأدوار والمهارات تعتبر عاملاً حاسماً في نمو الشركة.
2.
تحليل ومعالجة الثغرات التي تكشف عنها عملية التخطيط.
3.
تحديد وفهم الاحتياجات التنموية للموظفين لشغل تلك الوظائف
4.
التأكد من أن جميع الموظفين الرئيسيين يفهمون المسارات الوظيفية والأدوار التي تم تحضيرهم وتطويرهم لشغلها.
5.
تدريب الموظفين على المهارات والمناصب الغير موجودة حاليا في الشركة.
6.
فهم الوقت اللازم لإعادة شغل الأدوار الرئيسية.
7.
إثراء خطط الخلافة من خلال مناقشة تنفيذية منتظمة للموظفين والوظائف.
8.
التعرف على الموظفين المميزين في جميع الإدارات والتأكد من أنهم يعملون وراضين على البقاء معكم لفترة طويلة.
9.
المراجعة باستمرار وتدقيق عملية الخلافة وعما إذا كانت خطط التنمية الفردية قد حدثت أم لا.

تخطيط الخلافة هي العملية التي من خلالها يتم التعرف على خلفاء للمناصب الرئيسية في جميع أنحاء المنظمة بما في ذلك الأدوار الحيوية في كل قسم من هذه المنظمة.
يجب أن تأخذ في الاعتبار الرؤية والأهداف الإستراتيجية للمنظمة. مع التخطيط الجيد للخلافة في مكان ما، يكون الموظف على استعداد للقيام بأدوار قيادية جديدة حتى عندما يقوم شخص ما بمغادرة الشركة، يكون قد سلح بالمهارات اللازمة وجاهزا لشغل ذلك المنصب.
تخطيط التعاقب يمكن أيضا أن يساعد في تطوير قوة عمل متنوعة ، من خلال تمكين الإدارة العليا للنظر في الأهداف المستقبلية للمنظمة ككل. حتى في القضايا الرئيسية لخبراء الموارد البشرية وينبغي أن تنظر في حين وضع خطة الخلافة إلى ما يلي:-
1.
الخطط الإستراتيجية والأهداف المستقبلية
2.
احتياجات القوى العاملة.
3.
المعرفة والاحتفاظ بالأدوار الحيوية.
4.
استراتيجيات لإدارة المواهب.

Succession Planning Models
نماذج تخطيط التعاقب الوظيفي
هناك ثلاثة نماذج رئيسية تستخدمها الشركات لتنفيذ التخطيط للخلافة هي:-
1.
التخطيط القصير الأجل أو الاستبدالات في حالات الطوارئ.
2.
التخطيط على المدى الطويلة أو إدارة المواهب.
3.
مزيج من الخطط المذكورة أعلاه.
يجب على المنظمات أن تلقي نظرة فاحصة على أهدافهم ومستويات الالتزام قبل اختيار النموذج الذي يناسب احتياجاتهم.

Short-term or emergency replacements
على المدى القصير أو الاستبدالات في حالات الطوارئ

هذا هو النموذج الأكثر شيوعا للتخطيط الخلافة ، وأنها بمثابة نقطة حاسمة بالنسبة لجميع أنواع الأعمال.
التخطيط للخلافة على المدى القصير يركز على الحاجة الطارئة التي تحدث عن تطور مفاجئ داخل الشركة، مثل مغادرة موظفين مهرة وأكفاء، موت أو مرض مفاجئ يؤدي إلى تغيب عن العمل، توسع أو تقلص الأعمال، بعض الأحيان، تخطيط التعاقب الطارئ يجب أن يعمل للاحتفاظ بالمعرفة التي هي على وشك الضياع. الاستبقاء أو الاحتفاظ بالمعرفة الطارئة هو خيار يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار إذا كانت المؤسسة على وشك خسارة معرفة متخصصة ولا يوجد خليفة لأخذ هذه المعرفة.

تخطيط الخلافة لحالات الطوارئ يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في أي وقت المنظمة تتوسع في اتجاه جديد أو تكتشف فجوة المواهب لملء المناصب الإدارية اللازمة. عموما، فإن الموارد البشرية سوف تحاول ملء الفراغ من داخل المنظمة، ولكن كثيرا ما تذهب إلى الخارج، إذا لم يوجد احد قد تم تدريبه للعمل في المؤسسة.
Long-term planning or managing talent
التخطيط على المدى الطويل أو إدارة المواهب
إدارة المواهب تركز على الاحتياجات المستقبلية للمنظمة. تعمل في إطار استراتيجي لأهداف الشركة المستقبلية. الإدارة العليا تحدد المناصب اللازمة للنمو وأفضل المرشحين لملئ تلك المناصب. بعض المنظمات تدعو جميع الموظفين للمشاركة في عملية التقييم ، بينما البعض الآخر لديها مدراء يحددون المرشحين للقيادة.

إذا كانت الشركات ترغب في تنمية قادة من داخل مجموع المواهب الموجودة ولديها الوقت والموارد اللازمة لتطوير برنامج مفيد وفعال لإدارة المواهب سوف تصبح عنصرا أساسيا من إستراتيجية طويلة الأجل لرأس المال البشري. ومن مزايا هذا النموذج تتضمن ما يلي:-
-
تحدد وتكشف عن مجموعة المواهب لدى المنظمة.
-
تحدد وتبني المهارات المستقبلية المطلوبة لنجاح المنظمة.
-
تحفيز الموظفين والاحتفاظ بهم من خلال المشاركة في التطور المهني.
بعض من مساوئ هذا النوع من النموذج ما يلي:-
-
مكلفة وتستغرق وقتا طويلا.
-
قاعدة الموظفين الموجودين قد لا تكون لديهم المهارات والخبرات المطلوبة لشغل مناصب رئيسية مما يؤدي إلى توظيف خارجي ممكن أن يؤدي إلى استياء بين الموظفين.
-
قد يصاب المديرون بالإحباط بسبب عدم السماح لهم باختيار خليفتهم.

Combination of both the plans
المزج بين الخطتين
هذا النموذج يسمح للإدارة العليا بالتخطيط للنمو على المدى الطويل لكل من المنظمة والموظفين داخل المنظمة والتحضير للخلافة الطارئة لضمان أن الأعمال لا تتأثر بفقدان المعرفة أو عدم وجود الموظفين المهرة.
خبراء الموارد البشرية سوف يجدوا أن مزايا التخطيط للخلافة تفوق بشدة المساوئ ، والتي يمكن التغلب عليها من خلال التخطيط السليم والاتصالات بين الموظفين والإدارة العليا.

Why Succession Planning?
لماذا التخطيط للتعاقب
هل أنت على استعداد لمواصلة العمل دون انقطاع بعد خسارة قائد قوي وفعال في مؤسستك؟ القيادة هي كانت دائما سلعة نادرة نسبيا داخل الشركات. أولا، تحتاج إلى تحليل ما الذي جعل العمل ناجحاً؟ هل أن النجاح يعتمد على المهارات أو المعرفة للقائد الذي يمكن أن يغادر؟ الخطوة التالية، تحتاج إلى إلقاء نظرة على مستقبل الشركة. إلى أين أنت ذاهب وما هي المهارات التي تلزمك لتصل إلى هناك، ومرة أنت هناك؟ هل هذه الموهبة موجودة حاليا في قيادة فريقك؟
غيرها من المسائل الهامة التي ينبغي النظر فيها – المنافسة الموجودة في السوق الحالية والمستقبلية، تتطلب الدراية التكنولوجية، المواهب الموجودة من الموظفين الحاليين، والتسلسل الهرمي للإدارة وهيكل الإبلاغ أو رفع التقارير.
الأجوبة على هذه الأسئلة يمكن أن يوفر الأساس لاتخاذ قرارات بشأن ما إذا كانت الأعمال التجارية يمكن أن تستمر بدون القائد، وكيف ستستمر دون هذا القائد، ومن الذي سوف يقود ومدى استعدادهم للقيادة.

توظيف أفضل المواهب مكلفة للغاية نظرا لارتفاع تكاليف البحث التنفيذي، وزيادة توظيف متطلبات العقد، ناهيك عن قلة المعرفة حول ثقافة الشركة والأعمال الداخلية. وقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن الشركة تجد قادة أكثر فعالية من خلال تطوير مواهبهم الداخلية.
الخطة الدقيقة والمدروسة للخلافة تضمن اقل ارتباكا وتشويشا لمسئوليات الخليفة، وكذلك كفاءة المؤسسة التجارية.
تخطيط التعاقب تلعب دورا حيويا وضروريا عندما يكون التنفيذيين الرئيسين أو الموظفين:-
غير مستعدين لمواصلة دورهم داخل المنظمة.
قبول العرض المقدم من منظمة أخرى والتي سيتم إنهاء أو تقليل من قيمة وجودهم الحالية للمنظمة.
مشيرا إلى الانتهاء من المشاريع القصيرة الأجل أو المهمة الموكلة أو
الانتقال إلى منصب مختلف ، ومجموعة مختلفة من المسؤوليات داخل المنظمة.

وهناك خطة خلافة تحدد بوضوح العوامل التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار والعملية التي يتعين إتباعها فيما يتعلق بالاحتفاظ أو استبدال شخص. نظم إدارة الخلافة يوفر حلا مواتيا للعملية والتخطيط و يمر بها كل السيناريوهات المحتملة وتقديم أفضل الحلول وأقصر الطرق للخلافة.
وجود جهاز صنع القرار والتخطيط للخلافة العملية أمر بالغ الأهمية. ومع ذلك ، يمكن أن تساعد في جعل هذا البرنامج عملية متسقة ومؤتمتة ونزيهة. فرق تخطيط التعاقب يمكن أن تقوم به "ماذا لو" سيناريوهات ضمان أن يتم التفكير في كل الاحتمالات. يمكنهم البحث عن المواهب من خلال المنظمة في جميع المنظمات وفي مختلف المنظمات والبلدان. كما أنها يمكن أن تضمن خط أنابيب كامل ومستمر من المواهب.

Advantages of Succession Planning
مزايا تخطيط التعاقب
نحن نشهدها حاليا التأثير على ضرورة الاندماج والحاجة للتوجه الجديد للتخطيط للخلافة ، ونظم إدارة المواهب. خبراء الموارد البشرية لم يعد يفكرون فقط عن الاستعاضة عن المواهب ، ولكن أيضا التركيز على تنمية المهارات والمعارف لموظفين من داخل المنظمة وكيف يمكن التصدي لمتابعة أوسع للأدوار والمسؤوليات التي هي في الخط مع أهداف الشركة.
تخطيط التعاقب يساعدك على اتخاذ نهج أكثر إستراتيجية لتنمية المهارات القيادية، وتقييم مهارات الموظف وربما أكثر أهمية لأن المقبلين على التقاعد يحتفظون بالمعرفة التنظيمية الحيوية. مع الشاغلين على استعداد للذهاب في أي وقت وتغيير متوقع أو غير متوقع يحدث في مؤسستك ، يمكنك التأكد من استمرارية العمل على جميع المستويات في المنظمة.
المنظمات تستخدم تخطيط التعاقب لتحقيق عدد من الأهداف منها:
1.
تحسين عملية التعيين للمناصب الرئيسية.
2.
تطوير فعال على المدى الطويل للخلفاء المحتملين عن طريق ضمان النمو الوظيفي وتحليل العمل ، والمسؤوليات ، والمهارات والمعرفة اللازمة للمستقبل.
3.
مراجعة 'المواهب' للمنظمة والذي يساعد في توزيع المسؤوليات واستراتيجيات التنمية وملء الثغرات في المواهب التي تم تحديدها.
4.
بناء (موارد للمواهب الرئيسية) من الموظفين الذين يشتركون في المهارات الأساسية والمعرفة والخبرات والقيم تعتبر هامة بالنسبة لمستقبل المنظمة.
5.
لتلخيص الميزة الرئيسية لتخطيط التعاقب في منظمة ما هي التنمية النشطة 'لموارد المواهب القوية' من أجل المستقبل وهو أمر حيوي لاجتذاب واستبقاء أفضل الأشخاص الرئيسيين والتي ستساعد في الحاضر وأكثر من أجل تحقيق النمو للمنظمة في المستقبل. بوجود الأشخاص المناسبين والمهارات المناسبة في الوظائف المناسبة للقيام بالأشياء الصحيحة. إذا كان الناس يفعلون أشياء خاطئة فأنت حقا تعود حيث بدأت.
6.
المفتاح هو ربط احتياجات المنظمة مع أهداف الفرد. وحفظ الموهوبين في المكان من خلال توفير الفرص لهم التي قد لا يحصلوا عليها في أي مكان آخر هذا سيخلق فريق أقوى وأكثر ولاء من المديرين والمسئولين التنفيذيين في المستقبل مما يوفر للشركة استقدام وتوظيف التكاليف على المدى الطويل.
Succession Planning Tools
أدوات تخطيط التعاقب

التخطيط للخلافة يبدأ عندما يكون بإمكانك عمل قياس دقيق لأداء الموظفين وتقييم المهارات والنمو الوظيفي والمعلومات. أدوات التخطيط للخلافة تحتاج إلى وجود تكامل واسع النطاق وخيارات التخصيص لدعم كافة الجهود المبذولة لإدارة المواهب الخاصة بك.

لتحديد خطة تعاقب صحيحة ونظام إدارة المواهب تحتاج إلى برمجيات:-
  1.
لديها نظام إدارة الأداء من شأنها أن توفر بيانات دقيقة.
  2.
نظام السير الذاتية للموظفين عبر الإنترنت.
3.  
لديها نظام التعيين التي تمكن من نقل معلومات عن التعيينات الجديدة مباشرة إلى حسابك في التخطيط للخلافة وتحليل البيانات.
  4.
تتكامل مع نظام معلومات الموارد البشرية الخاص بك/ إدارة البيانات المهمة مع روابط إلى الكفاءات والمؤهلات الأخرى.
  5.
تعد مصدرا قويا لقاعدة البدلاء وأداة تقييم، ويمكن أن تشارك وتستعرض وتحلل البيانات لتوفير آخر المعلومات وتحديثها.
  6.
يستخدم أدوات تفاعلية سهلة أو مصفوفات لتقييم الموظفين المحتملين، ومخاطر الرحلة، وأثر الخسارة.
  7.
يزود بإطار العمل اللازم والفعال لتحليل الفجوات.
  8.
لديها قدرات البحث بناء على عدة فلترات (تصنيفات) وخصائص الموظف.
  9.
ويقدم عرض من خطتكم للخلافة في أي شكل، بما في ذلك المخططات التنظيمية مع ابرز مجالات الاهتمام.
  10.
يوفر بيانات كاملة عن المخزون الوظيفي لكل موظف بسهولة بحيث تكون في متناول اليد، يمكن للمديرين تحديد الوظائف المستهدفة في المستقبل لزملائه وتشير إلى وجود جدول زمني للاستعداد.
  11.
بريد الكتروني مخصص للتذكير.
  12.
تقارير إعلامية مرئية ولوحة أجهزة القياس.

ترجمت هذه النصوص من موقع
Succession Planning Model, Business Succession Planning

Thursday, March 10, 2011

Communication a la GRH الاتصال في تسيير الموارد البشرية

Communication in the management of human resources

الاتصال في تسيير الموارد
البشرية 

*مقدمة
*تعريف الاتصال

*مكونات عملية الاتصال


*عناصر عملية الاتصال



أ- المرسِل أو المصدر


ب- ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم


ج- الرسالة موضوع الاتصال


د- وسيلة الاتصال


هـ - تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلها


و- استرجاع المعلومات


* معوقات الاتصال


* شبكات الاتصال


* العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال


* تقييم نتائج الاتصال


* أهداف الاتصال


* أهمية وفوائد الاتصال


* شروط نجاح عملية الاتصال


* الوصايا العشر للاتصال الفعال


* الخاتمة



مقدمة :
إن الاتصال من أقدم أوجه نشاط الإنسان، و هو من الظواهر المألوفة لدينا أكثر
من أي شيء آخر، إذ أن كل فرد يلحظ نفسه طرفا في عمليات اتصال عديدة مع
غيره من الناس،كما يراه الناس من حوله يمارس كل منهم شكلا من أشكال
الاتصال.
كما انه من المتعذر على الإنسان أن
يعيش دون الاعتماد على الاتصال الذي يستحيل قيام الحياة الاجتماعية لمجتمع
ما دونه. فلا يمكن أن يتكون مجتمع دون أن يتصل أفراده بعضهم ببعض و لو كان
الإنسان غير قادر على الاتصال بغيره لما تكونت الأسرة أو الجماعة أو
القبيلة آو الأمة. و تستحيل الحياة لو قدر الفرد أن يعيش بمعزل عن بني
جنسه، فللإنسان حاجات لا يقضيها إلا بالتعاون مع زميل له كإقناع فرد من
الجنس الآخر أن يشاركه الحياة، أو ينقل خبرته و معلوماته إلى أبنائه و
بناته أو أن يوحد صفوف جماعته سواء أكانت قبيلة صغيرة آو امة كبيرة في
مواجهة عدو مشترك
.فالاتصال عامل هام من العوامل
التي تقوم عليها حياة الناس قديما و حديثا، و كل فرد منا يمارس الاتصال
بطريقة أو بأخرى و يدخل مع من حوله من أفراد و جماعات في عمليات اتصالية
يستحيل عليه بدونها تسيير حياته و قضاء حاجاته، و هو ضرورة حتمية لا
يستغني عنها مجتمع من المجتمعات البشرية.و لو فقد الاتصال بين الناس لتعذر
ظهور الحضارات الإنسانية، و لما تحققت السمات الثقافية المميزة لأي مجتمع.
و
يقوم أي مجتمع إنساني على مقدرة الإنسان على نقل مقاصده و رغباته و مشاعره
و معارفه للآخرين. فبالاتصال يستطيع الفرد أن يتكيف بنجاح مع البيئة التي
يعيش فيها، و قد ثبت بالتجارب العلمية أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بدون
اتصال فترة طويلة، فهو قوة تشد الأفراد و الجماعات بعضهم إلى بعض داخل
المجتمع المنظم.
و الاتصال يشير إلى تلك العملية الخاصة التي تجعل التفاعل بين البشرية ممكنا و تساعد على أن يكونوا كائنات حية اجتماعية.و
نستطيع أن نلمس اثر الاتصال في كل أنواع العلاقات البشرية و التجمعات
الإنسانية ،إذ أن أهمية الاتصال لا تقتصر على الفرد في علاقته مع الأفراد
الآخرين و لكنها تشمل أيضا الجماعات في علاقاتها بالجماعات الاخرى داخل
المجتمع، بل و تشمل كذلك المجتمع كله في علاقته مع المجتمعات الدولية
الاخرى، فعن طريق الاتصال تتعارف هذه الأنماط من الجماعات و تتلاصق و
تتشابك مصالحها و تتداخل، و بالاتصال تستطيع هذه الجماعات أن تحافظ على
وجودها و أن تحقق أهدافها بحيث يمكن القول أن الاتصال هو أساس الحضارة
الإنسانية، فلم تصل الحضارة البشرية إلى ما هي عليه الآن بغير الاتصال بين
الناس.


تعريف الاتصال:

الاتصال هو العملية التي يتم بها نقل المعلومات والمعاني والأفكار من شخص إلى آخر
أو آخرين بصورة تحقق الأهداف المنشودة في المنشأة أو في أي جماعة من الناس
ذات نشاط اجتماعي . إذن هي بمثابة خطوط تربط أوصال البناء أو الهيكل
التنظيمي لأي منشأة ربطا ديناميكيا . فليس من الممكن أن نتصور جماعة أيا
كان نشاطها دون أن نتصور في نفس الوقت عملية الاتصال التي تحدث بين
أقسامها وبين أفرادها وتجعل منهما وحدة عضوية لها درجة من التكامل تسمح
بقيامهما بنشاطهما.
الاتصال في أي منشأة أو
منظمة يحدث وفق التنظيم الرسمي وأيضا في التنظيم غير الرسمي الذي قد يحس
به المسئولون في المنشأة أو يحسون بجزء منه أو لا يحسون ولكنه على أية حال
ذات أثر قد يفوق في شدته الاتصال عن طريق التنظيم الرسمي
 .

مكونات عملية الاتصال
عملية الاتصال في أبسط صورها هي نقل فكرة أو معلومات ومعان (رسالة) من شخص
(مرسِل) إلى شخص (مستقبِل) عن طريق معين (قناة اتصال) تختلف باختلاف
المواقف . وتنتقل الرسالة عبر قناة الاتصال على شكل رموز مفهومة ومتفق
عليها بين المرسِل والمستقبِل أو رموز شائعة في المجتمع أو الحضارة التي
تتضمنها
.وقد تصل الرسالة سليمة ويفهمها
المستقبل فهما صحيحا ويتقبلها ويتصرف حيالها حسب ما يتوقعه المرسِل .
وتعتبر عملية الاتصال في هذه الحالة ناجحة . وقد تصل الرسالة إلى المستقبل
ولكنه لا يفهمها أو لا يتقبلها ومن ثم لا يتصرف بالنسبة لها كما يرجو
المرسِل وفي هذه الحالة فآن عملية الاتصال تعتبر غير ناجحة ، وربما لا تصل
الرسالة على الإطلاق لسبب أو لآخر أو قد تصل ناقصة أو مشوشة . وهذه
الاحتمالات موجودة دائما ويرجع فضل عملية الاتصال إلى عنصر أو أكثر من
عناصر عملية الاتصال . ولكن من الممكن أن يتحقق المرسل من نتيجة رسالته عن
طريق (إرجاع الأثر) أو ما يسمى أحيانا (التغذية المرتدة ) والمقصود بذلك
أن يحاط المرسِل علما بما يترتب على رسالته من آثار عند المستقبِل أو إذا
ما ضلت سبيلها لسبب ما ولم تصل إليه أو وصلته ناقصة أو مشوشة. ويكون مسار
إرجاع الأثر عكس مسار عملية الاتصال الأصلية أي تكون من المستقبِل إلى
المرسِل ووظيفتها تصحيح المفاهيم عند المستقبِل أو إقناعه بها
.

عناصر عملية الاتصال:
تتكون عملية الاتصال من العناصر التالية : أ- المُرسِل أو المُصدِّر ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم -ب الرسالة موضوع الاتصال -جوسيلة الاتصال -د تفهم الرسالة بواسطة الشخص الذي يستقبلهاهـاسترجاع المعلومات - والمرسِل أو المصدر: -أيتحدد
مصدر الاتصال أو مرسِل المعلومات في الهيكل التنظيمي بعضو من الأعضاء
العاملين في التنظيم . وسوف يكون لدى العضو في هذه الحالة بعض الأفكار
والنوايا والمعلومات فضلا عن أهداف محددة من قيامه بعملية الاتصال.
 


ترجمة وتسجيل الرسالة في شكل مفهوم: 
- ب يهدف المرسل لأي رسالة إلى تحقيق نوع من الاشتراك والعمومية بينه وبين مستقبل
الرسالة لتحقيق هدف محدد . وبالتالي فهناك ضرورة لترجمة أفكار ونوايا
ومعلومات العضو المرسل إلى شكل منظم ويعني دلك ضرورة التعبير عما يقصده
المرسل في شكل رموز أو لغة مفهومة . ويشير ذلك إلى ترجمة ما يقصده المرسل
إلى رسالة يمكن للشخص الذي يستقبلها أن يتفهم الغرض منها
. ج- الرسالة:الرسالة
هي الناتج الحقيقي لما أمكن ترجمته من أفكار ومعلومات خاصة بمصدر معين في
شكل لغة يمكن تفهمها . والرسالة في هذه الحالة هي الهدف الحقيقي لمرسلها
والذي يتبلور أساسا في تحقيق الاتصال الفعال بجهات أو أفراد محددين في
الهيكل التنظيمي.
 
وسيلة الاتصال:
- د
ترتبط الرسالة موضوع الاتصال مع الوسيلة المستخدمة في نقلها . ولذلك فإن القرار
الخاص بتحديد محتويات الرسالة الاتصالية لا يمكن فصله عن القرار الخاص
باختيار الوسيلة أو المنفذ الذي سيحمل هذه الرسالة من المرسل إلى المستقبل
. وهناك أشكال مختلفة لوسيلة الاتصال في البيئة التنظيمية منها: الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه - وجها لوجه - *الاتصال بواسطة التليفون *. الاتصالات غير الرسمية خارج نطاق الأداء التنظيمي *الاتصال من خلال الاجتماعات *الاتصال عن طريق الوسائل المكتوبة *تبادل الكلمات والعبارات عن طريق بعض الأشخاص بين المرسل والمرسل إليه 
*هـ - تفهم الرسالة: 
يتوقف كمال عملية الاتصال وتحقيق الغاية منها على مدى ارتباط محتويات الرسالة
باهتمامات المرسل إليه .ويؤثر ذلك في الطريقة التي يمكن لمستقبل الرسالة
أن ينظر بها إلى مدلولات محتوياتها وبالتالي طريقة تفهمه لها وبخبرته
السابقة في التنظيم فضلا عن انطباعه الحالي عن مرسلها
وكلما
كان تفهم المرسل إليه لمحتويات الرسالة موافقا لنوايا وأهداف المرسل ،
كلما انعكس دلك على نجاح عملية الاتصال وإتمامها بدرجة مناسبة من الفاعلية.
استرجاع المعلومات:
- وتلعب عملية استرجاع الأثر الدور الأساسي في معرف مرسل الرسالة الأثر الذي نتج
عنها لدى مستقبلها ومدى استجابته لها ومدى اتفاق ذلك مع الهدف الذي حدده
المرسل أصلا
وتتم عملية استرجاع المعلومات في المنظمة باستخدام الطرق التالية:أ
- الاسترجاع المباشر للمعلومات من خلال الاتصال المباشر (وجها لوجه) الذي
يتم بين المدير والأطراف الأخرى في التنظيم . وعادة يتم ذلك عن طريق
التبادل الشفوي للمعلومات بين مرسل الرسالة ومستقبلها.
وقد
يتمكن المرسل من استرجاع المعلومات من خلال مظاهر معينة لمستقبل الرسالة
مثل التعبير عن عدم الرضا العام من محتويات الرسالة أو يلمس سوء فهم
الرسالة من المرؤوس
ب - استرجاع غير مباشر
للمعلومات ومن أمثلة الوسائل غير المباشرة أن يلاحظ المدير الظواهر التي
توضح له عدم فاعلية عملية الاتصال مثل:
الانخفاض الملحوظ في الكفاية الإنتاجية *الزيادة المطردة في معدلات غياب العاملين * الزيادة الملحوظة في معدلات دوران العمل * التنسيق الضعيف بين الوحدات التنظيمية التي يشرف عليها المدير *وعموماً
فإن المدير الناجح والفعال هو الذي يحاول بشكل مستمر أن يعي مستوى كفايته
وفاعليته في أداء عملية الاتصال في التنظيم ، فضلا عن اقتناعه التام
بأهمية عملية الاتصال في تحقيق أهداف التنظيم
.

معوقات الاتصال 

لا يتم الاتصال في التنظيم بدون مشاكل أو معوقات . فقد تظهر بعض مصادر
الشوشرة أو عدم انتظام تدفق الرسالة بالشكل المطلوب نتيجة لعوامل عديدة
ومن أهم هذه العوامل التي تقلل من الولاء والإيمان بالرسالة بين العاملين
بالمنشأة ما يلي:
عدم انتباه مستقبل الرسالة إلى محتوياتها*عدم وجود تفهم دقيق للمقصود من الرسالة سواء بواسطة المرسل إليه أو المصدر* استخدام كلمات في الرسالة لها دلالات ومعان مختلفة لأشخاص مختلفين * ضغط الوقت لكل من المرسل أو المرسل إليهتأثير الحكم الشخصي لمستقبل الرسالة على نجاح عملية الاتصال *وللتغلب على تأثير هذه الصعاب في عملية الاتصال يجب مراعاة الآتي:1
- تقديم المعلومات بشكل يتفق ورغبات الشخص ، فالشخص يقبل على المعلومات أو
يعرض عنها ، طبقا لما إذا كانت تتفق مع احتياجاته أم لا ، وهذا يدعو
الإدارة إلى تفهم تلك الحاجات والرغبات وتصميم وسائل الاتصال تبعا لها.
تقديم المعلومات في وحدات صغيرة 
- 23
- إتاحة الفرصة للشخص المرسل إليه المعلومات لأن يشرح وجهة نظره في
المعلومات ورد الفعل نفسه’وذلك يهيئ لمرسل المعلومات الفرصة لكي يتأكد من
أن المعني الذي يقصده هو بذاته المعنى الذي فهمه المرسل إليه.
والهدف
كله هو إيصال أكبر كمية من المعلومات الدقيقة والصحيحة إلى العاملين دون
تأخير أو تشويش الذي قد يدعو إلى انتشار الشائعات وقيام جهاز الاتصالات
غير الرسمي بين العاملين بالمنظمة والذي قد يؤثر تأثيرا ضارا في الروح
المعنوية والكفاءة الإنتاجية

شبكات الاتصال:
ينظر إلى التنظيم الإداري على أنه شبكة معقدة من
العلاقات المتداخلة بين الأفراد . وتنعكس تلك العلاقات على وجود شبكات
متعددة أو طرق كثيرة للاتصال بين أعضاء التنظيم . ومن هذه الطرق ما يلي:
1
- الاتصال الذي يتم من خلال انتقال الرسائل طبقا لخطوات تسلسل السلطة في
التنظيم . ويمكن أن يكون ذلك من أسفل إلى أعلى أو من أعلى إلى أسفل ، أو
الاتصال الأفقي بين الزملاء
الاتصال الذي يتم على شكل حرف - 2وتتوقف طريقة الاتصال المناسبة على ظروف التنظيم نفسه والخصائص المميزة لسلوك أعضائه وذلك يتطلب التفهم للنواحي التالية: أ - إن طريقة الاتصال المتبعة في نقل الرسائل تؤثر بشكل واضح في دقة المعلومات التي تحتويها تلك الرسائل .تنعكس طريقة الاتصال المطبقة بالتنظيم على طريقة ومستوى أداء الفرد لواجباتهم ب- - تؤثر طريقة الاتصال على مستوى رضا الأفراد ومجموعات الأفراد عن وظائفهم جوبذلك يمكن القول أن هيكل الاتصال الذي يتم اختياره وتطبيقه سوف يلعب دورا هاما في تحديد أنماط التفاعل بين الأفراد داخل التنظيم.

العوامل التنظيمية التي تؤثر في عملية الاتصال:
هناك العديد من العوامل التنظيمية التي لها تأثير أساسي على فاعلية الاتصال تذكر منها ما يلي: 
1- مركز الفرد في التنظيم الهرمي: لا شك أن مركز الفرد في التنظيم الرسمي
له صلة كبير بعملية الاتصال التي تتم داخل هدا التنظيم . وهناك ثلاثة
أبعاد لعملية الاتصال التنظيمي:
تدفق الاتصالات من أعلى إلى أسفل تدفق الاتصالات من أسفل إلى أعلى * تدفق الاتصالات بشكل أفقي في المستويات التنظيمية المختلفة *وقد نالت الاتصالات الأفقية والاتصالات التي تتدفق من أسفل
إلى أعلى اهتماما قليلا في الأوساط الإدارية . وقد نتج ذلك من النظرة
الضيقة للمديرين إلى عملية الاتصالات على أنها عبارة عن أوامر وتعليمات
وسياسات صادرة من الإدارة العليا إلى مستوى تنظيمي أقل ، كما ارتبطت هذه
النظرة بالمعلومات والتقارير التي تعد من مستوى الإدارة المباشرة ويتم
إرسالها إلى الإدارة في المستويات التنظيمية العليا

2 - زيادة فهم العاملين بحقيقة الاتصال وأهميته: ويتحقق ذلك بتوعية
العاملين بأهميته عن طريق البرامج التدريبية ويرتفع مستوى التدريب كلما
ارتفع المستوى الوظيفي لأن العائد له تأثير على تيسير وتنشيط الاتصالات
داخل المنشأة.
3 - إعادة تنظيم المنشأة بما يكفل تيسير وتنشيط الاتصالات من أهداف عملية تيسير الاتصالات وتبسيطها وتقصير قنواتها ما يلي: أ‌. اختصار الوقت والجهدب‌. زيادة عدد المراكز التي تتخذ القراراتج‌. وتبادل المعلوماتد‌. وتقصير خطوط الاتصالهـ. تضييق نطاق الإشراف بإلغاء بعض المستويات الإدارية التي لا يحتاج إليها العملتطوير مهارات الاتصال بالنسبة للعاملين وهذه المهارات هي : 
- 4
*مهارات التحدث: وهو الاهتمام بمحتوى الحديث ومضمونه ومراعاة الفروق
الفردية بين الأفراد واختيار الوقت المناسب للحديث ومعرفة أثره على
الآخرين.
* مهارات الكتابة: وهي تدريب
العاملين على الكتابة الإدارية الموضوعية الدقيقة وتجنب الأخطاء الهجائية
والإملائية، وهذا يتطلب تطوير التفكير وزيادة حصيلة معلومات العاملين
اللغوية وترقيه أسلوبهم في الكتابة.
. مهارة القراءة : وهي زيادة سرعة الفرد في القراءة وفهمه لما يقرأ.
* . مهارة الإنصات : اختيار العامل ما يهمه من معلومات وبيانات مما يصل إلى سمعه.* مهارة التفكير : وهي سابقة أو ملازمة أو لاحقة لعملية الاتصال زيادة مهارة العاملين في استخدام وسائل الاتصال..

تقييم نتائج الاتصال :
وذلك للتأكد من تحقيق أهداف الاتصالدليل المدرب: يهدف هذا الجزء من البرنامج إلى تنمية مهارات الاتصال لدى مديري المناطق ومديري المدارس التعليمية.يبدأ هذا التدريب بتعريف المتدربين بموضوع المحاضرة - 12
- يتم توجيه السؤال التالي للمتدربين " ماذا نعني بالاتصال ؟ وما هو الدور
الذي يلعبه في حياتنا اليومية سواء العامة أو الخاصة أو العملية ؟
يقوم المدرب بتعريف الاتصال وأهميته ووظيفة عملية الاتصال. - 34 - يناقش المدرب مع المتدربين عناصر الاتصال ويحاول أن يصل من خلال المناقشة إلى تلك العناصر وما هو المقصود بكل منها. 5
- يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات من 3 إلى 5 أشخاص ويطلب منهم تحديد ما
هي المعوقات المختلفة التي تواجههم ويطلب منهم عرض ما توصلوا إليه .
ويحاول المدرب بعد ذلك تصنيف هذه المعوقات.
6
- يوضح المدرب ما هي شبكات الاتصال ويعطي على ذلك أمثلة ، بالإضافة إلى
أنه لا بد من توضيح ما هي النواحي المؤثرة على تلك الأشكال من الشبكات.
. - يتم توزيع تمرين "سلوكي في الجماعات" بهدف تعريف المتدرب كيفية سلوكه في الجماعات 7 - يتم توزيع تمرين الاتصالات الشخصية بين الناس . 89 - يتم مقارنة التمرينين السابقين وتوضيح كيف أن سلوك الإنسان في الجماعات يؤثر ويتأثر باتصالاته الشخصية بين الناس. .10 - يعرض المدرب ما هي العوامل التنظيمية المؤثرة على عملية الاتصال .11
- يقوم المدرب –إذا توافر لديه الوقت- بتوزيع استقصاء "فن الإنصات" ومنه
يعرف المتدرب هل هو حقا منصت جيد أم أنه يفتقد إلى تلك المهارة ويوضح أن
الاتصال ليس فقط نقل وتوصيل رسالة ولكنه يشمل أيضا الإنصات الجيد للآخرين.
ينهي المدرب هذا اللقاء يوضح نقاط تساعد المتدرب على تطوير وتنشيط الاتصال داخل المنظمة12
أهداف الاتصال :

. اعطاء معلومات محددة عن العمل *. ايضاح علاقة الوظيفة بغيرها من الوظائف *. ايضاح السياسات والاجراءات *. اعطاء الشخص معلومات عن كيفية ادائه للعمل *
. اقناع الموظفين بضرورة تطبيق الخطط والبرامج وتحقيق الأهداف *


اهمية وفوائد الاتصال

. الاتصال يخرج الإنسان من عزلته 
*آن يقوم شخص في زاوية شاشة التلفاز بترجمة الأخبار آلي حركات خاصة بالصم
والبكم يعد خطوة إعلامية متطورة تبعد الإنسان ذو العاهة عن عزلته ويشعر
بأنه إنسان يمتلك المقدرة للاطلاع على الأخبار كغيره
. الاتصال يتيح المجال لتبادل الأفكار والآراء والانسجام حتى على المستوى الاجتماعي *. *
الحوار الدائم بين شريكين يؤدي آلي إنجاح الشراكة أكثر فالحوار يخفف من
النزعة السلطوية داخل الإنسان فعندما لااسمع لرأي لايوافقني فليس هناك من
مجال للتطور أبدا
فالحوار يعني شخصية اخرى وعقل اخر ورأي اخر وتجربة اخرى. * الاتصال يؤمن التفاعل الحضاري بين المجتمعاتالترجمة هي احد الاركان الأساسية للاتصالالاتصال بين الحضارات العربية والاوربية أدى آلي تطور العلوم والفلسفة. عملية الاتصال حولت العالم آلي قرية صغيرة *فالتلفاز وسيلة اتصال مكننا من متابعة حدث ما في الطرف الآخر من العالم وفي اللحظة نفسها.
*عملية الاتصال تساهم في عملية التنمية كجزء من التنمية الشاملة ولقد اثبتت
الدراسات وجود ارتباط بين نمو وسائل الإعلام والنمو الاقتصادي ونمو مهارات
الموظفين في الاتصال الفعال
. الاتصال يصهر التجارب الإنسانية في شتى المجالات *فالتجربة الانسانية ليست ملكا لشخص اوقبيلة آو دولة بل هي ملك للعالم الانساني. * عملية الاتصال انعكست على تقنيات التعليم والوسائل التعليمية وعلى الادارة والموظفين وخدمة المواطنين حيث
استطاعت آن توفر المناخ الايجابي بين المعلم والمتعلمين وان تردم الهوة
الكلاسيكية بين المعلم والمتعلم واصبح اليوم التلميذ امهر من أستاذه في
أمور الحاسوب كما أصبح الكثير من الموظفين أفضل من مدراهم في مهارات
استخدام الحاسب.


شروط نجاح عملية الاتصال:

. على المرسل آن يكون بارعا في عملية ارسال الرسائل *. يجب على المرسل آن يكون ملما بموضوع الرسالة *. يجب آن يحترم المرسل ردة فعل المستقبل *. على المرسل آن يوزع المعلومات زمانيا بشكل صحيح *. يجب على المرسل آن يطابق موضوع الرسالة مع الوسيلة *. يجب توفير قناة اتصال متوافقة مع الموضوع *. يجب على المستقبل آن يتحلى بالذكاء والبديهة في التقاط الرسالة *• يجب آن تتوافق الرسالة مع المستوى المعرفي للمستقبل *. على المستقبل آن يتميز بمقدرة على المبادرة الذاتية في فهم الرسالة آو فك رموزها 
*:الوصايا العشر للاتصال الفعال.
على المدير اختيار أفضل وأسرع طرائق الاتصال*.
* يجب
على المدير أن يكون على علم بالأمور التي تجري في ادارته وإلا لن يكون
قادر على شرح ظروف العمل إلى مرؤوسيه ( فاقد الشيء لا يعطيه
. ان نجاحك كقائد أو مدير يعتمد بدرجة كبيرة على مدى الحرية التي يتحدث بها مرؤوسيك اليك *ركز على تنمية موهبة الاستماع لديك وابتعد قدر الامكان عن الشرود وركز على ما يجري قوله لك.
. لا تقاطع من يتحدث اليك بل دعه يكمل حديثه *


الخاتمة
: 
من خلال ما تقدم’ يتضح لنا انه متى ماانتهجت المنشاة أو الأفراد أو المجتمعات
إلى تدعيم العلاقات الانسانية والاجتماعية بين العاملين وخلق جو صحي ودي
بين العاملين والمديرين والمديرين والمشرفين , فان ذلك يؤدي إلى تحسين
قنوات الاتصال بها وتعزيز فرص تحقيق أهدافها,وسوف تكون من أوائل المنشآت
المتفوقة في جميع المجالات بكل جدارة واقتدار.